اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

- رأى نقيب مقاولي الأشغال العامة والبناء مارون الحلو في بيان، أن "تسارع الأحداث الأمنية في الأسابيع الماضية على صعيد المنطقة العربية وتحديداً الجنوب اللبناني، جعل أهالي المناطق اللبنانية المُعرّضة لخطر الاعتداءات الإسرائيلي، تعيش حالة خوف ورعب من إمكانية حصول تداعيات لهذه الأحداث، خصوصاً مع احتمال اندلاع حرب مدّمرة على غرار ما حصل في صيف العام 2006؛ وهذا الوضع المؤلم دفعهم الى النزوح نحو مناطق بعيدة عن رقعة العمليات الحربية، لكن هذا النزوح جعلنا نسمع صرختهم بسبب الانتقال الاضطراري وفرض المالكين أسعاراً مرتفعة لإيجارات الشقق على الرغم من الظروف الصعبة والاستثنائية التي يعيشها لبنان واللبنانيون على الصعيد المعيشي والاقتصادي والأمني..".

وفي هذا السياق، اعتبر أن "الاقتصاد الحرّ الذي يحكُم النظام اللبناني، والقطاع السكني المبني على العرض والطلب، لا يبرران عدم تعاطف الشعب اللبناني مع بعضه، ولا سيما مع النازحين عن قراهم وبلداتهم ومدنهم، في هذه الظروف الاستثنائية التي نواجهها".

"انطلاقاً من هذا الواقع الإنساني والوطني" وجّه الحلو نداءً الى اللبنانيين داعياً إياهم الى "مراعاة الظروف الإنسانية والاقتصادية التي يمر بها النازحون عن بيوتهم، ومدِّ يد المساعدة لهم بتأمين سكن لهم بأسعار عادلة ومقبولة من الطرفين".

وفيما أسف "لقيام بعض المستغلين لهذه الظروف غير الطبيعية بالإفادة منها من خلال تحقيق أرباح إضافية"، دعا هؤلاء الى "يقظة ضمير" بقوله: إننا نطلب من أبنائنا وإخوتنا في الوطن وكمسؤولين نعمل في مشاريع البناء والسكن والتطوير العقاري، التعامل بحس إنساني مع شركائنا الباحثين عن مساكن آمنة لهم في هذه المرحلة، لأننا نرفض التعامل الاستغلالي، في وقت يجب علينا التضامن مع بعضنا في هذه الظروف القاسية والمصيرية".

وختم الحلو بالتأكيد على أن "الأزمة التي نواجهها بالتزامن مع عدم الاستقرار الأمني، لن تستمر طويلاً"، ومع ذلك "لا يمكننا الحديث عن انطلاق أي نشاط عقاري أو تطوير عقاري اليوم بانتظار وضوح المشهد السياسي والأمني، مع ثقتي الراسخة بأن قيمة العقار في لبنان ستبقى ثابتة، ولهذا أتمنى على أصحاب العقارات غير المضطرة للبيع لأسباب قاهرة عدم التخلي عنها شراءً أو بيعاً كي لا يتعرّضوا لخسائر هم بغنى عنها".

الأكثر قراءة

نتائج زيارة هوكشتاين لاسرائيل: تقدم وايجابية ومجازر وتدمير؟! نتانياهو يراهن على الوقت لفرض هدنة مؤقتة مرفوضة لبنانيا الجيش الاسرائيلي منهك... ولا بحث بتجريد المقاومة من سلاحها