اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

اشتعلت مجدداً أزمة الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب وزوجها السابق حسام حبيب، ووصل الأمر بينهما إلى تبادل الاتهامات والتراشق الا ان تفاصيل جديدة في الأزمة تكشفت.

وأعلن حسام عن عزمه مقاضاة شيرين لما بدر منها من إساءات اتجاهه واتهامه بسرقة أموالها ومجوهراتها.

وقد كشف مصدر مقرب من شيرين عبد الوهاب في تصريحات لـ"العربية"، أن هناك عددا من الفنانين قرروا التدخل لحل الأزمة، حتى لا يصل الأمر من جديد إلى النيابة وساحات القضاء.

وأكد أن شيرين تلقت بعض الاتصالات الهاتفية من أصدقائها الفنانين، ومن بينهم الموزع الموسيقي طارق مدكور، الذي أخبرها بضرورة تهدئة الأمور حتى تستطيع التركيز في أعمالها الفنية المقبلة.

كما أضاف المصدر أن الفنان أحمد سعد وشقيقه عمرو سعد تدخلا أيضا لحل هذه الأزمة، خاصة أن شيرين في أمس الحاجة خلال هذه الفترة أن تبتعد عن الأزمات، وأن تستكمل رحلة علاجها النفسي مع طبيبها الخاص.

وتابع أنه من الممكن أن تحدث جلسة تجمع حسام حبيب وشيرين وبعض الأصدقاء المشتركين من داخل الوسط الفني، لإنهاء الخلافات بينهما، وأن تسترد شيرين استوديو الصوت الخاص بها الذي هو الآن تحت تصرف حسام، وكذلك بعض الأشياء الأخرى التي كانت سبباً لهذا الخلاف.

أزمة شيرين وحسام حبيب

يذكر أن شيرين كانت قد استغاثت لإنقاذها من حسام حبيب، حيث أكدت أنه يطاردها في كل مكان، وتحاول في كل مرة الهروب منه وتغيير محل إقامتها، لكنه يصل إليها عن طريق ابنتها الصغرى هنا، ويهددها للحصول على الأموال.

وأكدت شيرين أن حسام طلب منها مبلغا ماليا قدره 200 ألف دولار، مقابل عمله معها طوال الفترة الماضية، بالرغم من أنه لم يقدم لها أي شيء سوى مرافقتها أثناء إحياء الحفلات الغنائية داخل وخارج مصر.

استيلاء حبيب على أموال شيرين

وأضافت شيرين أن حسام حصل بالفعل على المبلغ، بالرغم من أنه باع سيارة كانت تملكها وحصل على ثمنها "على حد قولها"، كما أفرغ الخزينة الخاصة بها، والتي كان بها بعض المجوهرات الثمينة، ولم تستطيع استردادها، بجانب استلائه على الاستوديو الخاص بها، والذي كان محل نزاع بينهما خلال الفترة الماضية.

في المقابل رد حسام حبيب على اتهامات الفنانة شيرين عبدالوهاب بأنه في حالة من الخجل الشديد مما يحدث، لأن الجمهور أصبح يشعر بالملل الشديد من الأخبار السلبية التي تخص علاقته بشيرين.

(العربية) 

الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

حزب الله يُحذر من الخروقات «الإسرائيليّة»: للصبر حدود الجولاني مُستقبلا جنبلاط: سنكون سنداً للبنان