اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أظهرت بيانات أولية صادرة عن المكتب المركزي للإحصاء، اليوم الأحد، أن اقتصاد "إسرائيل" نما بوتيرة أبطأ في الربع الثاني من العام الحالي، مع استمرار الحرب التي استمرت لأشهر مع حركة حماس، في إحداث خسارة فادحة في الناتج الوطني.

ووفقا لتقديرات أولية صادرة عن مكتب الإحصاء، نما الناتج المحلي الإجمالي بنسبة سنوية بلغت 1.2% في الفترة من نيسان/ أبريل إلى يونيو/ حزيران الماضيين، مقارنة بالأشهر الثلاثة السابقة، وفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

وانتعش الاقتصاد "الإسرائيلي" في بداية 2024، إذ نما بنسبة سنوية بلغت 17.3٪ في الأشهر الثلاثة الأولى من العام، بعد انكماش بنسبة 20.6٪ في الربع الأخير من عام 2023، عندما أدى اندلعت الحرب مع حركة حماس في غزة في 7 أكتوبر/ تشرين  الاول الماضي، إلى تقليص الإنفاق الاستهلاكي والتجارة والاستثمار بشكل حاد.

يشار إلى أنه في شهر أغسطس/ آب الجاري، خفضت وكالة "فيتش" التصنيف الائتماني "لإسرائيل" من "A+" إلى "A"، مشيرة إلى تفاقم المخاطر الجيوسياسية مع استمرار الحرب في غزة.

وقالت وكالة فيتش في بيان "نعتقد أن الصراع في غزة قد يستمر حتى عام 2025 وهناك مخاطر من امتداده إلى جبهات أخرى". وأبقت الوكالة على نظرتها المستقبلية للتصنيف عند مستوى سلبي وهو ما يعني إمكانية خفضه مرة أخرى مضيفة أن التوترات المتزايدة بين "إسرائيل" وإيران وحلفائها قد تعني إنفاقا عسكريا إضافيا كبيرا، وتدمير البنية التحتية وإلحاق الضرر بالنشاط الاقتصادي والاستثمار.

الأكثر قراءة

من الكهوف الى الملاهي الليلية