اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

رأت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، اليوم الأربعاء، بأنّ وقف إطلاق النار في قطاع غزّة بعيد المنال، ولا سيما مع مغادرة وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن الشرق الأوسط.

وقالت الصحيفة إنّ "بلينكن اختتم جولته السريعة في الشرق الأوسط، محذراً من أنّ "الوقت هو جوهر المسألة" لضمان وقف إطلاق النار في قطاع غزّة، وإطلاق سراح الأسرى "الإسرائيليين".

وأشارت "فايننشال تايمز" إلى أنّ بلينكن ترك المنطقة مع فجوات واسعة لا تزال قائمة بين "إسرائيل" وحماس، وذلك مع فشل الجهود الدبلوماسية المكثفة التي تقودها الولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق وفق إطلاق النار.

كما لفتت الصحيفة البريطانية إلى أنّه وبعد لقاء بلينكن المسؤولين القطريين في الدوحة، ادعى وزير الخارجية الأميركي بأنّ "إسرائيل أيّدت اقتراحاً أميركياً للتغلب على الخلافات العميقة بشأن الصفقة"، لكن على عكس التصريحات الأميركية فإنّ الحكومة "الإسرائيلية" لم تؤكد أو تنفي قبولها لما يُسمى "اقتراح الجسر" الذي ناقشه بلينكن مع نتنياهو خلال محادثات استمرت ثلاث ساعات يوم الاثنين الماضي.

وبدلاً من ذلك، أصرّ نتنياهو على أن تحتفظ "إسرائيل" بقواتها في المنطقة الواقعة على طول الحدود بين غزّة ومصر، والمعروفة باسم ممر "فيلادلفيا"، وهو المطلب الذي أصبح عائقاً رئيسياً أمام التوصل إلى اتفاق.

وأعلنت الصحيفة نقلاً عن وسطاء أنّ محادثات وقف إطلاق النار ستستمر في القاهرة نهاية الأسبوع. لكن مسؤولاً "إسرائيلياً" قال إنّه "لم يتضح بعد موعد عقد هذا الاجتماع".

وأمس، أكّد نتنياهو، لكبار المسؤولين في فريق التفاوض، أنّه "سيفضّل محور فيلادلفيا في هذا الوقت، إذا انتهى الأمر بالوصول إلى الاختيار بين بقاء السيطرة الإسرائيلية عليه أو إعادة الأسرى"، بحسب ما نقلت القناة الـ"12" "الإسرائيلية".

وكذلك، نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، عن مسؤول "إسرائيلي" مطّلع على الاجتماع، الذي تمّ بين نتنياهو ووزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، قوله إنّ "الأميركيين لم يرفضوا المنطق الاستراتيجي "الإسرائيلي" بشأن محور فيلادلفيا".

الأكثر قراءة

إنهم يقتلون أميركا...