ضعف الانتصاب أو الضعف الجنسي كما يُعرف أيضًا، هو حالة طبية يعاني فيها الرجل من صعوبة في تحقيق أو الحفاظ على الانتصاب الكافي لإتمام الجماع. هذه الحالة يمكن أن تؤثر بشكل كبير على الثقة بالنفس والرضا الجنسي، مما يؤدي إلى ضغوط نفسية وعاطفية. تشخيص ضعف الانتصاب يتطلب عادةً إجراء فحص طبي شامل، بما في ذلك التاريخ الطبي، الفحص الجسدي، وربما بعض الاختبارات الطبية مثل اختبارات الدم أو الموجات فوق الصوتية.
وفي هذا الصدد، كشفت دراسة حديثة عن "حقنة دم" يمكن أن تكون علاجا فعالا لضعف الانتصاب لدى الرجال. وفي الدراسة، خضع 160 رجلا لتجربة تضمنت جلستين من العلاج بالموجات الصادمة (يُستخدم عادة لمساعدة أولئك الذين يعانون من ضعف الانتصاب) أسبوعيا لمدة 6 أسابيع، أو العلاج بالموجات الصادمة بالإضافة إلى حقنة من دمائهم.
وأوضح الباحثون أن عينات الدم تم غزلها في آلة لإنتاج بلازما غنية بالصفائح الدموي)، والتي تحتوي على تركيز عال من عوامل النمو. ثم تم حقنها في قاعدة العضو الذكري في بداية التجربة.
وتُستخدم حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية بشكل شائع لمجموعة متنوعة من الحالات، من الإصابات الرياضية إلى تساقط الشعر. وفي هذه الحالة، تقول النظرية إن عوامل النمو تحفز نمو الأوعية الدموية الجديدة، وتصلح خلايا العضلات القضيبية وتخفض الالتهاب (عامل مساهم في ضعف الانتصاب). وبعد 6 أسابيع من تلقي العلاج المركب، أفاد الرجال الذين عانى بعضهم من ضعف الانتصاب لمدة تصل إلى 19 عاما، أن مستوى أدائهم الجنسي تضاعف تقريبا في المتوسط، مقارنة بنحو 25% فقط لدى أولئك الذين تلقوا العلاج بالموجات الصادمة فقط.
كما أدى العلاج المركب إلى تحسين تدفق الدم في العضو الذكري مع ارتفاع مستويات هرمون التستوستيرون بشكل طفيف، وفقا لتقرير أطباء المسالك البولية. ووجدت الأبحاث السابقة أن البلازما الغنية بالصفائح الدموية قد يكون لها تأثير على إنتاج الهرمونات أيضا.
والجدير بالذكر أن ضعف الانتصاب يحدث عادة نتيجة لتضيق الأوعية الدموية التي تغذي العضو الذكري. ويمكن أن يحدث هذا نتيجة لأمراض القلب والأوعية الدموية أو مرض السكري، على سبيل المثال. ويتمثل العلاج الأولي في استخدام أدوية مثل السيلدينافيل (الاسم التجاري للفياغرا)، والتي تعمل على تحسين تدفق الدم إلى العضو الذكري. ويُعتقد أن العلاج بالموجات الصادمة، حيث يتم إطلاق موجات صادمة غير مؤلمة في العضو الذكري، يساعد في إصلاح الأنسجة التالفة والأوعية الدموية.
يتم قراءة الآن
-
إنذار سعودي أخير وخطير للبنان
-
هل سيستقبل لبنان الشيباني بعد تهديدات الشرع؟ موسم الاصطياف ينعش لبنان رغم شائعات الحرب قانون الانتخابات محور الصراعات الكبرى والجنوب محاصر بالمسيّرات
-
المخاطر تتزاحم: «إسرائيل»... أمن المخيمات... والخطر السوري؟ واشنطن تصرّ على تهميش باريس... ولا تفعيل للجنة وقف النار تفاهم «ثلاثي» على تعيينات قضائية ومالية في الحكومة اليوم
-
لبنان بين الوصاية السوريّة والوصاية "الإسرائيليّة"
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
22:33
رئيسة المكسيك عن رسوم ترامب الجمركية: واثقة من التوصل لاتفاق
-
21:56
مواقع إسرائيلية: أنباء أولية عن حدث أمني جديد في خان يونس ونقل جرحى جواّ
-
21:19
سقوط 120 قتيلًا في القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ فجر اليوم والأونروا تحذّر من عواقب صحية خطيرة بسبب تلوّث المياه فيها
-
20:56
محلقة إسرائيلية معادية قامت بإلقاء قنبلة صوتية بإتجاه أحد الصيادين في بلدة الناقورة
-
20:20
وزراء حكومة نتنياهو أبلغوا أن المفاوضات مع سوريا ستكون "مباشرة"
-
20:02
عائلات الأسرى الإسرائيليين: هذه لحظة اختبار تاريخية لنتنياهو بين اختيار الشعب أو محور سموتريتش وبن غفير
