أبدى مسؤولٌ بارزٌ في الإدارة الأميركية غضبا شديدا من تصريحات وزير الأمن القومي "الإسرائيلي" إيتمار بن غفير، بحسب ما ذكر مراسل موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي باراك رافيد.
وبحسب رافيد، اتهم المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر الوزير "الإسرائيلي" اليميني المتطرف بـ"نشر الفوضى في منطقة متوترة بالفعل".
وقال المراسل إن ميلر أخبره أن "دعم الوزير لبناء كنيس يهودي في المسجد الأقصى من شأنه أن "يظهر تجاهلا صارخا للوضع الراهن التاريخي فيما يتعلق بالأماكن المقدسة في القدس".
وأضاف ميلر أن "التصريحات والأفعال المتهورة المستمرة لهذا الوزير لا تؤدي إلا إلى زرع الفوضى وتفاقم التوترات، في الوقت الذي يجب أن تقف فيه إسرائيل موحدة ضد التهديدات من إيران وجماعاتها الإرهابية التابعة لها، بما في ذلك حماس وحزب الله".
وأثار بن غفير جدلا جديدا، الإثنين، بعدما شكك في الوضع القائم في باحات المسجد الأقصى، مبديا تأييده بناء كنيس في المكان.
وقال الوزير في لقاء إذاعي: "لو كان بإمكاني فعل أي شيء أريده، فسوف أضع العلم الإسرائيلي في الموقع"، في إشارة إلى باحة المسجد الأقصى.
ورداً على سؤال لمحاوره حول ما إذا كان يمكن أن يبني كنيسا في المكان لو استطاع، أجاب بن غفير : "نعم".
ودانت دول عربية تصريحات بن غفير، الساعية إلى تغيير الوضع القائم في الموقع المقدس.
كما دفع هذا التصريح مكتب رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو إلى الرد بالقول: "لا تغيير في الوضع القائم في جبل الهيكل"، الاسم الذي يطلقه اليهود على المسجد الأقصى.
ونشر وزير الدفاع "الإسرائيلي" يوآف غالانت عبر حسابه على منصة "إكس" منشوراً قال فيه: "تحدي الوضع القائم في جبل الهيكل عمل خطير وغير ضروري وغير مسؤول. تصرفات بن غفير تعرض أمن دولة إسرائيل للخطر".
قال زعيم المعارضة "الإسرائيلية" يائير لابيد عبر منصة "إكس"، إن تصريحات بن غفير المتكررة تظهر أن "نتنياهو فقد السيطرة على حكومته".
فلسطينيا، وصف الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة دعوات بن غفير بأنها "خطيرة جدا"، وقال إن "الأقصى والمقدسات خط أحمر، لن نسمح بالمساس بهما إطلاقا".
واعتبرت حركة حماس تصريحات الوزير المتطرف "إعلانا خطيرا"، وبحسب بيان الحركة فإن "انتهاكات إسرائيل في الأراضي المحتلة ما هي إلا سياسة تصب المزيد من الزيت على النار".
ويعتبر المسجد الأقصى في صلب النزاع "الإسرائيلي" الفلسطيني، وتتولى إدارة الموقع دائرة الأوقاف الإسلامية التابعة للأردن، لكن القوات "الإسرائيلية" تسيطر على مداخله.
وبموجب الوضع القائم بعد احتلال "إسرائيل" للقدس الشرقية في 1967، يمكن لغير المسلمين زيارة المسجد الأقصى في أوقات محددة من دون الصلاة، وهي قاعدة يخرقها أكثر فأكثر اليهود المتشددون.
ويعتبر الفلسطينيون ووزارة الأوقاف الأردنية زيارات اليهود القوميين إلى المسجد الأقصى استفزازا لمشاعر المسلمين.
يتم قراءة الآن
-
أن ينطق نتنياهو بوقف النار
-
نتانياهو يرضخ لمعادلات الميدان: وقف النار خلال ساعات؟! لبنان يفرض باريس في اللجنة ولا تعديلات على الـ 1701 التدمير العشوائي مستمر...» ربع الساعة» الاخيرة الاكثر خطورة
-
لهذه الأسباب سلّمت "إسرائيل" بوقف هجومها
-
نتنياهو يقترب من الصدمة الأخيرة... فهل يوقع اتفاق الإذعان لوقف النار اليوم؟ يوم الأحد الصاروخي أسقط الرهانات "الإسرائيليّة"... والمعركة البريّة فاجأت حسابات قادة العدو
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
00:36
الغارة استهدفت مبنى في منطقة العمروسية في الضاحية الجنوبية لبيروت
-
00:30
أكثر من 60 غارة للاحتلال استهدفت عدة مناطق في البقاع
-
00:26
غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت
-
00:00
حزب الله: استهدف عناصرنا عند الساعة 22:00 من اليوم الثلاثاء، قاعدة شراغا (المقر الإداري لقيادة لواء غولاني) شمالي مدينة عكا المُحتلّة، للمرّة الرابعة، بصليةٍ صاروخية
-
23:48
جميع المعابر البرية بين سوريا لبنان باتت خارج الخدمة بسبب الاعتداءات "الإسرائيلية"
-
غارة عنيفة على حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت