نجح الهولندي أرني سلوت، مدرب ليفربول الإنكليزي، في فرض شخصيته على الفريق في مستهل رحلته داخل قلعة أنفيلد رود.
وخلف أرني سلوت نظيره الألماني يورغن كلوب في تدريب ليفربول، بعد قرابة 9 سنوات للأخير حقق فيها 8 ألقاب وأعاد الريدز إلى مصاف فرق المستوى الأول محلياً وأوروبياً.
وأشار الكاتب الإنكليزي إيان ليديمان، في مقال له بصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إلى أن سلوت جعل ليفربول يتحول من حقبة كلوب إلى العهد الجديد بطريقة سلسة للغاية لم يشعر معها الكثيرون بحدوث أي هزة.
وحقق ليفربول (الأحد) فوزا كبيرا بنتيجة 3-0 في ملعب أولد ترافورد على غريمه مانشستر يونايتد، في كلاسيكو كرة القدم الإنكليزية.
وأوضح الكاتب أهمية هذا الفوز على مستوى الديربي، بعدما نجح يونايتد الموسم الماضي في تعطيل ليفربول سواء بالتعادل معه مرتين في الدوري 0-0 و2-2 أو عبر الفوز عليه 4-3 في كأس الاتحاد الإنكليزي، وحرمان المدير الفني الألماني من المنافسة على البطولتين المحليتين في موسمه الأخير.
وشدد الكاتب على أن فوز ليفربول 3-0 يوم الأحد، وإن كان ليس بجديد بعد سلسلة الانتصارات الساحقة للريدز على غريمه التقليدي في السنوات الأخيرة، ومنها 7-0 في أنفيلد، و5-0 و4-0 في موسم 2021-2022 وغيرها من النتائج الكبرى، فإن الانتصار هذه المرة كان مهماً لتعويض سيناريو الموسم الماضي.
كيف أخرج سلوت ليفربول من عباءة كلوب؟
يرى الكاتب الإنكليزي أن ليفربول نجح في التكيف مع الهوية الجديدة لمدربه الهولندي، وقد بدا هذا الأمر جليا في أول 3 مباريات للفريق في موسم الدوري الإنكليزي، بداية من مواجهتي إبسويتش تاون وبرينتفورد تاون، في أول جولتين.
وقد أظهرت طريقة اللعب التي اتبعها مدرب فينورد روتردام الهولندي السابق من جديد ذكاءها وقدرتها على إضفاء الفوضى على يونايتد إيريك تين هاغ في المباراة الثالثة.
إلا أن الكاتب شدد على أن التحول من عهد كلوب إلى فترة سلوت سيصبح زلزاليا عند نقطة ما، وسيشهد مطبات، ولن يتواصل بسهولة وسلاسة مثلما هو الحال الآن.
وعن أداء ليفربول يقول الكاتب: "قدموا أنفسهم في أولد ترافورد كما اعتادوا دوماً، كرة قدم عدوانية وسريعة وحاسمة، لكنها لا تخلو من الهدوء والتحكم".
بالإضافة إلى ذلك أشار الكاتب إلى حقيقة أن سلوت بات أول مدرب في ليفربول يفوز بمباراته الأولى في ملعب يونايتد (أول ترافورد) منذ عام 1936، أي قبل 88 عاماً.
وفي الإطار ذاته، فإن ليفربول الذي عانى خلال مواجهات يونايتد الموسم الماضي من إهدار الفرص، لم يكرر الأمر ذاته هذه السنة، وتمكن من ترجمة أبرز الفرص إلى أهداف.
الأكثر قراءة
-
عون: انكسار اي طرف انكسار للبنان وسلام: لا اقصاء الثنائي الشيعي يوازن بين المواقف: مشاركة مرهونة بالتوافق الوطني بيطار يُحيي ملف المرفأ وتحذيرات من «دعسة ناقصة» في توقيت حساس
-
كرة النار أمام القصر وأمام السراي
-
مَن جاء بنواف سلام وأطاح بميقاتي... وما هي حكاية سيناريو الليل والفجر ؟ كيف انقلب الملتزمون على وعودهم؟ وما هي اجواء الإشارات الخارجيّة ؟
عاجل 24/7
-
08:47
مستشار الأمن القومي لترامب: نحن بحاجة إلى مناقشة مستقبل وفعالية قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان
-
08:47
"رويترز": تيك توك تستعد لإغلاق التطبيق في أميركا الأحد المقبل
-
08:46
"هآرتس": "إسرائيل" تعد نفسها للانسحاب تدريجيا من مناطق في غزة مثل ممر نتساريم ومعبر فيلادلفيا ضمن المرحلة الأولى من الصفقة
-
08:46
"رويترز" عن مسؤول "إسرائيلي": مفاوضات صفقة التبادل وصلت إلى مرحلة حرجة رغم أن بعض التفاصيل تحتاج إلى حل
-
08:40
هاشم لـ"صوت كل لبنان": الكتلة لم تكن يومًا سلبية في تعاطيها السياسي لكن ما سبق الاستشارات من تفاهمات لم يُلتزم بها أو تم الخروج عليها دفع الكتلة إلى اتخاذ هذا الموقف وما زال هناك متسع من الوقت لإعادة صياغة التشكيل الحكومي وعندما نلمس تعاطيًا إيجابيًا وجديًا سيكون موقفنا إيجابيًا
-
08:39
عضو كتلة التنمية والتحرير النائب قاسم هاشم لـ"صوت كل لبنان": الكتلة تتجه حاليًا إلى عدم المشاركة في الاستشارات النيابية غير الملزمة لتشكيل الحكومة المقبلة وأن هذا التوجه يُسجَّل كموقف مبدئي يعكس حرص الكتلة على المساهمة في تحقيق نتائج إيجابية خصوصًا في القضايا الوطنية الكبرى