اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

كشفت اوساط ديبلوماسية، وفي وقت يبدو ان «شيئا ما» قد تحرك على الخط الايراني – الاميركي، بعد سلسلة المواقف الاخيرة، ان قناة تواصل جديدة بين الطرفين دخلت على الخط، في موازاة قناتي عمان والدوحة عنوانها بيروت، نجحت في تحقيق بعض التقدم، خصوصا في مسألة الرد الايراني على «اسرائيل».

وتابعت الاوساط بان هذا الخط تتولاه شخصية شيعية، تعمل بعيدا عن الاضواء في الكواليس الدولية، وتربطها علاقات قوية بمسؤول اميركي رفيع مكلف بالملف الايراني، حيث تتولى القناة الجديدة عملية نقل الرسائل بين الطرفين، والتي يبدو ان جديدها هذه الايام الملف الرئاسي اللبناني، دون تحقيق اي خرق فعلي حاليا في هذا الخصوص، وهو ما دفع بـ «الخماسية» الى ادارة محركيها المصري والفرنسي.

فـ «الحلحلة» الاميركية – الايرانية المتوقعة، اعطت دفعا على ما يبدو للانطلاق من جديد في المساعي الرئاسية، ومحاولات كسر الجمود القائم، مستندة الى رغبة طهران في «تقديم» اوراق تعزز حظوظ الديموقراطيين، بعدما تأكدت رغبتهم بالعودة الى طاولة المفاوضات النووية، في حال احتفاظهم بالبيت الابيض، حيث يحكى عن استراتيجية ايرانية مشابهة لتلك التي اعتمدت عام 2017 ، واوصلت الرئيس العماد ميشال عون الى بعبدا.

مقربون من واشنطن، لا ينفون في المقابل حصول تبادل رسائل حول لبنان، سواء فيما خص جبهته الجنوبية، الذي نجح «تعاون» الطرفين في تجنيب لبنان الضربة الكبرى، وهو ما سمح في الانتقال الى الملف الرئاسي، خصوصا في ظل التطورات «الاسرائيلية» الداخلية المتسارعة، والحرب القائمة بين اليمين المتطرف وباقي القوى السياسية، حيث يسعى لتعزيز سيطرته على الحكومة وعلى السلطة، تحت عنوان خوض «معركة الوجود»، وهي مواجهة ستكون لها تداعياتها على دول المنطقة، وتحديدا دول الطوق، من الاردن الى لبنان وسوريا ومصر.

ميشال نصر - "الديار"
لقراءة المقال كاملاً، إضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2195901

الأكثر قراءة

المقاومة تثبّت مُعادلة بيروت مقابل «تل أبيب» وتمطر «اسرائيل» بأكثر من 300 صاروخ العدو يتقصد استهداف الجيش اللبناني بوريل يحذّر: لبنان على شفير الانهيار