اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


تمكّنت شعبة المعلومات، ليل أمس الاول، من العثور على الطفل ليث ملص وإعادته إلى ذويه بعد تحريات واسعة وتحقيقات مع ثلاثة أشخاص من المنية اتّهموا بأنهم وراء عمليّة إخفاء الطفل.

وأفيد بأنّه فور تأكّد فرع المعلومات من حصول عمليّة خطف للطفل، بدأت عملية التحقيقات، حيث تم توقيف ثلاثة شبّان من المنطقة. ونتيجة التحقيق معهم، اعترفوا بنقل الطفل إلى أحد الأماكن في مدينة الميناء.

وأشارت مصادر مطلعة إلى أنّ التحقيقات ما تزال مستمرّة لمعرفة خلفيّات عملية الخطف التي تمت اثر توجّه الطفل من منزل عائلته إلى منزل جدته في الحي نفسه.

وشكر النائب أحمد الخير "قوى الأمن الداخلي بشخص المدير العام اللواء عماد عثمان، وضباط وأفراد قوى الأمن لا سيما شعبة المعلومات على الجهد الكبير الذي بذلوه والذي أفضى إلى إيجاد الطفل وهو والحمد لله بصحّة جيدة".

عائلة الطفل شكرت

كل من ساهم في عودته

وفي السياق، أصدرت  أسرة الطفل ليث ملص، الذي كان قد فقد بعد مغادرته منزل ذويه في المنية - حي حمدون، بيانا شكرت فيه كل من وقف الى جانبها لعودة الطفل الى أحضان أهله".

وقالت: "نتوجه بجزيل الشكر الى منيتنا التي وقفت معنا، وخصوصا النائب أحمد الخير الذي لم يدخر جهدا منذ اخباره بخبر اختفاء ليث، والذي أثبت أننا نستطيع ان نطمئن على حقوقنا ومطالبنا بوجوده، وألا نخاف ما دام هو حاضر بيننا. كما نشكر لأهالي المنية تضامنهم ومحبتهم لمنطقتهم ولبعضهم البعض، والشكر موصول وسائل الاعلام والمواقع الاخبارية التي واكبت هذا الحدث الذي هز الرأي العام اللبناني".

وختمت "نتوجه بشكر خاص الى المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان، والى جميع عناصر وضباط قوى الامن وشعبة المعلومات الذين أثبتوا بأننا كمواطنين نستطيع أن نشعر بالأمان بما يملكون من خبرة وحرفية وسرعة استجابة وحب للتضحية. واننا اذ نؤكد ثقتنا بالاجهزة الامنية والقضاء اللبناني، فاننا نترك هذه القضية بعهدتهم ولا نستبق التحقيقات التي تجرى حسب الأصول".

الأكثر قراءة

كيف أبعد تيمور و"المملكة" جنبلاط الأب عن بري وميقاتي!