اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


*أكد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد أن "الأمة باتت أكثر وعيًا لأهمية وجدوى مواصلة القتال ضدّ هذا العدوّ المتوحش الذي يريد استئصال الحق".

وخلال كلمة ألقاها خلال مراسم أداء القسم ووضع إكليل من الورد في ذكرى أربعين القائد فؤاد شكر، في روضة الحوراء زينب في الغبيري، قال رعد: "نواصل من خلال ما أعددته من عدّة النصر أنت ومن سبقك ومن يقوم مقامك الآن انتصاراتنا وإنجازاتنا"، مضيفا أن "العدو مهزوم لا محالة والمؤمنون المجاهدون منتصرون حتمًا بإذن الله تعالى".

*رأى عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن عزالدين خلال احتفال تكريمي أقامه حزب الله في بلدة البيسارية لشهيده علي رضا شامي، ان "الجبهة التي فتحناها هي من أهم الجبهات في الإسناد وفي التأثير على العدو الصهيوني وفي إذلاله"، مضيفا "العدو الإسرائيلي لو تمكن من لبنان ويملك القدرة على الهجوم لفعل ذلك، وهو لا يحتاج إلى مبرر لأنه جيش قاتل ومُجرِم . أما فيما خص المجتمع الدولي والنظام الدولي فلا شيء يردع العدو الإسرائيلي بل أصبح هناك عصابات دولية وتنمر وبلطجة دولية".

ولفت إلى أن "الأميركي يأتي ليتحكم بمصيرنا وثقافتنا وسلوكنا وحياتنا لكن شعوب هذه المنطقة هم أصحاب هذه الأرض ويجب أن يحافظوا على ثرواتهم، لذلك نرى اليوم في اليمن مدى تأثير حركة السفن التي انخفضت بشكل كبير في رسالة تحد ومواجهة اختارها اليمنيون بوجه الأميركي والبريطاني".

وختم: "جبهتنا مستمرون بها دفاعاً عن لبنان ونُصرةً وإسناداً لغزة وما يجري فيها".

*شدد عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق، على أن "العدو الإسرائيلي يزداد ضعفاً، بينما المقاومة ازدادت قوة وعدة وعدداً دفاعاً وهجوماً، عسكرياً وسياسياً، وهي بردّها على الاعتداءات الإسرائيلية، أكدت أنها لا تؤخذ لا بالتهديدات ولا بالتهويلات ولا بالمدمّرات ولا بحاملات الطائرات".

كلامه جاء خلال احتفال تأبيني في حسينية البرجاوي في بئر حسن، وشدد على أن "المقاومة لن تسمح بإسكات جبهات المساندة، وستبقى في الموقع المتقدم لنصرة غزة، ولن يكون للعدو من مجال لإنقاذ المستوطنين وإعادتهم إلى منازلهم إلاّ عن طريق واحد، وهو إيقاف العدوان على غزة". ولفت إلى أن "العدو عاجز عن الخروج من مأزقه ومن المعادلات التي تفرضها المقاومة عليه كل يوم، وهو دخل مسار التراجع والاعتراف بالهزيمة، بينما المقاومة في لبنان واليمن وفلسطين والعراق، دخلت في مسار النصر الاستراتيجي التاريخي الذي لن يكون إلا لمصلحة محورها".

وأشار إلى أن "العدو رغم استعانته بالأساطيل والمدمرات الأميركية والتهديدات والضغوطات والاغتيالات، لن يستطيع أن يستفرد بغزة، لأن قرار المقاومة في المنطقة، ثابت ومتماسك وواثق وليس أمامه إلاّ النصر، بينما موقف العدو متزلزل ومنهزم ومتخبط، وهم يقاتلون وينقسمون في شارعهم، وأما المقاومة في بيئتها ومنطقتها على ثبات وتماسك وتستطيع أن ترسم المعادلات، وأن تؤسس لمستقبلها في المنطقة".

 

الأكثر قراءة

كيف أبعد تيمور و"المملكة" جنبلاط الأب عن بري وميقاتي!