اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


أكد رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل، أنّ "التيار هو مع الدفاع عن لبنان ضد اسرائيل ولكنه ليس مع ربطه بحروب ليس له مصلحة فيها". وقال: "التيار مع الشراكة والتوازن وعدم عزل اي مكون ولكنه لا يقبل أن تفرض عليه خيارات سياسية واقتصادية ليس مقتنعًا بها".

وفي ما يخص ملف رئاسة الجمهورية، اوضح باسيل خلال العشاء السنوي الذي نظّمته هيئة قضاء البترون في "التيار"، "الا أحد يستطيع إبعاد التيار عن قناعاته ومبدئيته ومواقفه الوطنية ولو كانت الكلفة الحياة السياسية والشخصية، والتيار قال من اليوم الأول انه لا يريد رئيس جمهورية ينتمي إليه، ولكنه يرفض أن يختار أحد عنه او يفرض عليه رئيساً، ولهذا السبب الرئاسة بحاجة الى توافق وحوار وتشاور".

وجدد الدعوة الى الحوار، معتبرا أن "من يرفضها يتحمل المسؤولية"، مؤكدًا "رفض التيار بموقعه وحجمه أن يكون مسؤولًا عن ضياع رئاسة الجمهورية وعن قبول الفراغ فيها لأجل مفتوح ولذلك فإن المعرقلين يتحملون أي ضياع لرئاسة الجمهورية".

وشدد باسيل على أن "المطلوب من التيار سياسيًا هو العودة الى الحالة الشعبية الذي كان بها في ال ٢٠١٨ والتواصل مع الناس وعدم تركها مضللة ومشوشة. والمطلوب الاقرار بالخطأ من دون حمل ما لم "نخطئ به. أما وطنيًّا فالمطلوب من التيار متابعة الملفات التي لا يتجرّأ أحد على فتحها، وعليه أن يتحرر من كل القيود التي تعرقل عمله كما تحرر من بعض نوابه ويتحرر من كل التفاهمات والاتفاقات والمساومات التي تعطل عمله فيكمل في ملف النازحين وملف "الشراكة" الوطنية زمحاربة الفساد ولو كان جمهور الفساد في لبنان أكبر من جمهور الاصلاح".

وأشار الى أن "التيار استُهدف في الاعلام بالاغتيال المعنوي وبالعقوبات وكله باء بالفشل، والان يتم استهدافه من الداخل"، مضيفاً "صرح أحد الزعماء المسيحيين ان تفكك التيار هو مصلحة للبنان وهذا الكلام يوضع برسم المتلاعبين في التيار من الداخل"...

ورأى ان "الداخل والخارج التقيا على تفكيك التيار ورسم سياسة له خارجة عن قضيته ومبادئه وسياسته وأكّد أنه لن ينفعهم اللعب بالتيار من الداخل فالتيار رد عليهم بكل كوادره ومسؤوليه والمنسبين فيه والمناصرين". وقال لهم: "نحن ملتزمون وموحدون أقوى من مخروقين".

وختم باسيل  "اعرفوا أننا تيار وطني حر أصحاب القضية ونحملها بإيماننا بتيارنا، ولا أحد يمكن إبعادنا عن قضيّتنا وتيارنا ولبناننا".

الأكثر قراءة

كيف أبعد تيمور و"المملكة" جنبلاط الأب عن بري وميقاتي!