اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


توالت أمس المواقف الشاجبة العدوان الاسرائيلي الذي استهدف عناصر الدفاع المدني أثناء قيامهم بواجبهم في إهماد حرائق جراء الغارات التي نفذها العدو الاسرائيلي على بلدة فرون.

*وفي السياق، قال رئيس حكومة تصريف نجيب ميقاتي: "هذا العدوان الجديد ضد لبنان يشكل خرقاً فاضحاً للقوانين الدولية وعدواناً سافراً على القيم الانسانية، وهذا الأمر ليس غريباً على العدو الاسرائيلي ونحن نشهد جرائمه المتتالية على المناطق اللبنانية وفي الأراضي الفلسطينية أيضاً".

أضاف: "إنطلاقا من مبدأ ان العدو الاسرائيلي لا يأبه للقوانين والاعراف الدولية، فقد دعوت سفراء الدول الغربية وممثلي المنظمات الدولية الى اجتماع طارئ يوم الاثنين في السرايا لوضع الجميع أمام مسؤولياتهم في وقف العدوان الاسرائيلي المستمر على لبنان، والضغط على العدو الاسرائيلي الذي لا يأبه لأي قانون ويمضي في اشعال نار جرائمه ضد لبنان واللبنانيين، وبشكل خاص ضد من يعملون على اهماد نيران حقده".

*شدد وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال القاضي بسام مولوي، في بيان، على ان "هذه الجرائم التي يرفضها القانون الدولي والضمير الانساني مدانة ومستنكرة اشد الاستنكار"، وقال: "شهداء الواجب الابطال رووا ارض الجنوب بدمائهم".

*قال وزير البيئة ناصر ياسين، في بيان: "مرة جديدة يستهدف العدو الاسرائيلي الأطقم الطبية وفرق الاطفاء عبر استهداف مجموعة من عناصر الدفاع المدني أدى إلى استشهاد كل من قاسم بزي ومحمد هاشم وعباس حمود وجرح محمد عماشة كانوا يقومون بواجبهم الوطني في إطفاء الحرائق التي سببتها غارات العدو وقصفه، وإذ نتقدم بالتعازي لذوي الشهداء وأهالي الجرحى، نؤكد على وقوفنا المطلق مع كل الطواقم الطبية والاسعافية وفرق الدفاع المدني في دورهم الوطني"، مضيفا "ان هذا الإجرام دليل صارخ على ان العدو لا يفرّق في عدوانه بين مواطن وآخر ويصرّ على ترهيب فرق الدفاع المدني والاسعاف ظناً منه انه يستطيع ثنيها عن ممارسة واجباتها الوطنية".

واذ ذكّر المنظمات الاممية والصليب الأحمر الدولي بأن "القانون الدولي الإنساني يُنتهك كل يوم من قبل الاحتلال الاسرائيلي".

الأكثر قراءة

كيف أبعد تيمور و"المملكة" جنبلاط الأب عن بري وميقاتي!