اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

قال رئيس الحكومة الإثيوبية، آبي أحمد، إن بلاده لن تسمح لأي جهة أن تهدّد سيادة إثيوبيا أو مصالحها.

ويأتي تصريحه في ظل التوترات التي تشهدها إثيوبيا مؤخراً مع مصر والصومال، اللتين بدأتا في الآونة الأخيرة تقارباً بين البلدين.

وتخوض إثيوبيا، التي تعد ثاني أكبر دولة في أفريقيا من حيث عدد السكان، نزاعاً مع الصومال بشأن اتفاق بحري وقعته أديس أبابا مع منطقة "أرض الصومال" الانفصالية. كما تشهد العلاقات مع مصر توتراً بسبب سد النهضة الإثيوبي الضخم على النيل الأزرق، وبسبب تطوّر العلاقات بين مصر والصومال، التي تُوِّجت بتوقيع اتفاق تعاون عسكري.

وخلال الاحتفال بـ"يوم السيادة" في العاصمة أديس أبابا، أكد أحمد أنه "لن نسمح بأيّ مساس بنا، وسنذل كل من يجرؤ على تهديدنا من أجل ردعه"، وأنه "لن نتفاوض مع أحد بشأن سيادة إثيوبيا وكرامتها"، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الإثيوبية الرسمية.

تجدر الإشارة إلى أن مشروع سد النهضة، الذي أطلقته إثيوبيا عام 2011 بقيمة 4 مليارات دولار، لا يزال مصدر قلق بالنسبة إلى مصر والسودان اللتين تعتمدان على النيل في مواردهما المائية.

وكانت إثيوبيا اتهمت، الشهر الماضي، جهات لم تسمّها بشأن السعي إلى "زعزعة استقرار المنطقة"، بعدما أرسلت مصر معدات عسكرية إلى الصومال عقب توقيع اتفاق تعاون عسكري بين القاهرة ومقديشو. كما عرضت مصر نشر قوات في الصومال في إطار بعثة جديدة بقيادة الاتحاد الأفريقي من المقرر أن تحل محل قوة حفظ السلام الحالية "أتميس" العام المقبل.

الأكثر قراءة

المقاومة تثبّت مُعادلة بيروت مقابل «تل أبيب» وتمطر «اسرائيل» بأكثر من 300 صاروخ العدو يتقصد استهداف الجيش اللبناني بوريل يحذّر: لبنان على شفير الانهيار