اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

يسعد مهرجان الجونة السينمائي أن يعلن عن أول فيلمَين من اختياراته المصرية لهذا العام: “رفعت عيني للسما” من إخراج ندى رياض وأيمن الأمير، الذي سيشارك في مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة، و”الفستان الأبيض” العمل الروائي الطويل الأول من إخراج جيلان عوف. وسينافس على جوائز مسابقة الأفلام الروائية الطويلة.

ومن دواعي فخر أسرة المهرجان أن فيلم “رفعت عيني للسما” كان مشاركًا في سيني جونة لدعم إنتاج الأفلام (منطلق الجونة السينمائي سابقًا) في دورة المهرجان السادسة، حيث تلقى دعمًا في فئة الأفلام في مرحلة ما بعد الإنتاج. وقد شهد الفيلم عرضه الأول في مسابقة أسبوع النقاد في الدورة الـ77 لمهرجان كان السينمائي حيث حصل على جائزة العين الذهبية، وبذلك أصبح أول فيلم مصري يحصد تلك الجائزة. يتابع الفيلم مجموعة من الفتيات في قرية صغيرة في صعيد مصر قُمن بتكوين فرقة مسرحية تجوب الشوارع في تحدٍ لتقاليد المجتمع المحافظ.

تقول ندى رياض مخرجة الفيلم، “بعد العرض العالمي الأول بمهرجان كان، وفى وسط رحلة مستمرة لعرض الفيلم في المهرجانات الدولية المختلفة، لا تسعنا السعادة والفخر بأن يكون العرض الأول لفيلمنا في مصر والمنطقة في مهرجان الجونة السينمائي، ذلك المهرجان الذي احتضن العمل منذ كان مشروعًا في مرحلة ما بعد الإنتاج ضمن أنشطة سينى جونة في العام الماضي”.

وأضاف أيمن الأمير، مخرج الفيلم، “نتطلع بكل حماس لمشاركة فيلمنا القادم من قلب صعيد مصر ببطلاته اللاتي أسرن قلوب المشاهدين في كل مكان مع جمهور المهرجان، ليكون مهرجان الجونة الخطوة الرئيسية الأولى قبل عرض الفيلم على نحو واسع في دور العرض المصرية قريبًا.”

أما الفيلم الروائي “الفستان الأبيض” فتدور أحداثه عن عروس تُدعى وردة تبحث عن فستان أبيض في الليلة التي تسبق زفافها مما يقودها لإعادة اكتشاف المدينة وإعادة اكتشاف علاقتها بها.

وتقول جيلان عوف مخرجة العمل، “هذا الفيلم، كما يوحي عنوانه بالإنجليزية، كان بمثابة رحلة مليئة بالتقلبات، بالنسبة لشخصياته حتى يعثروا على فستان زفاف من ناحية، وبالنسبة لنا بصفتنا صُنَّاعه من ناحية أخرى، حتى ننجزه ونرى سحره يتكشَّف أمامنا على الشاشة. يسعدنا أن يشهد الفيلم عرضه العالمي الأول في مهرجان الجونة السينمائي”.

يسعى المهرجان دومًا لعرض الأفلام المصرية ذات الموضوعات الإنسانية المتفردة التي تتخطى حدود مجتمعاتها المحلية وتتواصل مع الثقافات المغايرة. جدير بالذكر أن الدورة السابعة ستُقام في الفترة من ٢٤ أكتوبر/تشرين الأول وحتى ١ نوفمبر/تشرين الثاني.

في قرية نائية في صعيد مصر، تتمرد مجموعة من الفتيات على العادات، ويشكلّنَ فرقة لأداء العروض المسرحية في الشارع، عضواتها من الفتيات فقط. هؤلاء الفتيات يحلمن بأن يصبحن ممثلات وراقصات ومغنيات، ويتحدين عائلاتهن وسكان قريتهن بأداءاتهن غير المتوقعة.

تنطلق وردة في رحلة بحث حثيثة عن فستان زفافها عشية يوم عرسها، ويتحول هذا البحث إلى رحلة لاكتشاف الذات إذ تواجه علاقتها بالقاهرة وعلاقتها بنفسها.

بصراحة

الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

المقاومة تثبّت مُعادلة بيروت مقابل «تل أبيب» وتمطر «اسرائيل» بأكثر من 300 صاروخ العدو يتقصد استهداف الجيش اللبناني بوريل يحذّر: لبنان على شفير الانهيار