اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أنهى جو جوناس وصوفي تيرنر طلاقهما رسميًّا، وفقًا للتّقارير، بعد أشهر من المفاوضات. وتضمّن الانفصال جلسات وساطة لتسوية حضانة ابنتَيهما، ويلا، ثلاثة أعوام، ودلفين، عامين. وبينما تظل تفاصيل اتفاقهما سرّيّة، التزم الزوجان السّابقان مشاركة الحضانة وديًّا.

وكان جوناس، خمسة وثلاثون عامًا، قد تقدّم بطلب الطّلاق في أيلول/سبتمبر ٢٠٢٣، وتصاعدت التّوتّرات عندما رفعت تيرنر، ثمانية وعشرون عامًا، دعوى قضائيّة من أجل عودة طفلَتَيها إلى المملكة المتّحدة. تمّ إسقاط الدّعوى لاحقًا بعد أن توصّل الثّنائيّ إلى تسوية.

اتّخذت إجراءات الطّلاق في البداية منعطفًا مثيرًا للجدل عندما اتهمت تيرنر جوناس باحتجاز جوازات سفر ابنتَيهما، على الرّغم من الاتّفاق على نقل العائلة إلى المملكة المتّحدة. ونفى ممثّلو جوناس بشدّة الادّعاء، لكنّ المعركة القانونيّة العامّة زادت من حدّة الانقسام البارز بالفعل.

وعلى الرّغم من التّحدّيات، وجد الثّنائيّ أرضيّة مشتركة من خلال الوساطة وقاما منذ ذلك الحين بحلّ مشاكل الحضانة المشتركة، مع التّركيز على رفاهيّة إبنتَيهما.

يبدو أنّ جوناس وتيرنر يمضيان قدمًا في حياتهما. وتواعد تيرنر الآن الأرستقراطي البريطانيّ بيريجرين بيرسون، بينما كان جوناس مرتبطًا سابقًا بعارضة الأزياء ستورمي بري.

على الصّعيد المهنيّ، ظلّ جوناس مشغولًا بمسيرته الموسيقيّة. فخلال حفل Jonas Brothers في دبلن، بعد وقت قصير من إعلان الانفصال، قام بأداء أغنية U2 “ما زلت أفتقد ما أبحث عنه”، ممّا يشير إلى انعكاس شخصيّ وسط الانقسام. ومن المقرّر أن يصدر ألبومه الجديد Music for People Who Believe in Love في تشرين الاوّل/أكتوبر القادم.

بصراحة

الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

المقاومة تثبّت مُعادلة بيروت مقابل «تل أبيب» وتمطر «اسرائيل» بأكثر من 300 صاروخ العدو يتقصد استهداف الجيش اللبناني بوريل يحذّر: لبنان على شفير الانهيار