اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

رأت مصادر مسيحية معارضة ان كلام السيد نواف الموسوي على ان البعض في لبنان يرى ان المرحلة الحالية تشبه مرحلة 1982 التي أوصلت بشير الجميل رئيسا للجمهورية وان هذا الأمر قد يتكرر، أن الظروف الحالية لا تشبه بتاتا مرحلة الحرب الأهلية، وتحديدا عام 1982. ذلك انه في أيام الحرب الأهلية المشؤومة، الجميع قاتل حفاظا على مبادئه وتطلعاته الوطنية، وتمحورت الحرب بين المسيحيين الذين تمسكوا بلبنان وطنا نهائيا لهم وبين الفلسطينيين الذين خرج بعضهم عن قضية تحرير فلسطين، والسعي لأخذ لبنان وطنا بديلا لهم.

وأضافت المصادر المسيحية المعارضة ان كلام الموسوي بعيد كل البعد عن الواقع السياسي الحالي، نافية نفيا قاطعا وجود اي زعيم مسيحي يطمح للوصول الى قصر بعبدا خارج الية الدستور واللعبة الديموقراطية التي تحصل في البرلمان اللبناني.

ولفتت الى ان القوات اللبنانية والكتائب والتيار الوطني الحر اذا عارضوا الحرب التي يشنها حزب الله من الجنوب ضد «اسرائيل»، فهذا لا يعني ان هذه الأحزاب باتت مؤيدة للكيان "الاسرائيلي" الذي صلب المسيح ونصب كمينا للبنانيين المسيحيين في حرب الجبل، ما أسفر عن حصول مجازر بهم.


نور نعمة- "الديار"


لقراءة المقال كاملا إضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2198188-

الأكثر قراءة

حزب الله يصدّ هجمات العدو البرية والجيش «الاسرائيلي» يعترف: ثمن الحرب باهظ حركة ناشطة لانتخاب رئيس توافقي وبكركي تتزود بالاسماء المرشحة ومنها قائد الجيش ضوء اخضر اميركي للعدو مهّد لاغتيال نصرالله وقيادات حزب الله وشن العدوان البري