اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أفادت مصادر مطلعة، بأن توقيت اطلاق الصاروخ، وعدم ربطه بالرد على القصف الذي استهدف مدينة الحديدة اليمنية، كان «رسالة» ردعية واضحة من محور المقاومة، بان فتح الجبهة مع لبنان على حرب شاملة سيضع «تل ابيب» تحت وابل من الصواريخ المتطورة والدقيقة من الشرق والشمال، ودون اي حاجة لتدخل ايراني مباشر في الحرب، ما يستتبع تدخلا اميركيا، وهو الهدف الرئيسي لبنيامين نتانياهو، اي ان «اسرائيل» ستدفع اثمانا باهظة جدا دون ان تتمكن من تأمين مشروعية البدء بحرب مع طهران، تستدرج من خلالها واشنطن الى الحرب، وهو ما يجعل المواجهة مغامرة محفوفة بالكثير من المخاطر الاستراتيجية، بحيث ستلحق بـ «اسرائيل» دمارا هائلا، فيما تبقى ايران بمنأى عن الخسائر المباشرة.

وتجدر الاشارة الى ان احد السفراء الغربيين حصل بالامس على اجابة واضحة للمرة الاولى من مسؤول امني لبناني سابق، حول احتمال امتلاك حزب الله لصواريخ «فرط صوتية»، فكان الجواب واضحا ولا يقبل اي التباس، "ما يوجد في مخازن طهران وصنعاء موجود حتما في بيروت".

ابراهيم ناصر الدين - "الديار"

لقراءة المقال كاملاً، إضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2198635



الأكثر قراءة

المقاومة تثبّت مُعادلة بيروت مقابل «تل أبيب» وتمطر «اسرائيل» بأكثر من 300 صاروخ العدو يتقصد استهداف الجيش اللبناني بوريل يحذّر: لبنان على شفير الانهيار