اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

اعتقدت الصهيونية انها باستعمالها احدث الطائرات الاميركية واكبر الصواريخ والقنابل وزنا ودمارا وضربها للطاقة السيادية العليا للمقاومة عبر اغتيال الشهيد الكبير سماحة السيد حسن نصرالله ورفاقه من قادة المقاومة انها الحقت هزيمة كبرى وخسائر كبيرة في قوة المقاومة وجعلتها غير قادرة على المواجهة.

ابدأ بالاستناد الى قناة «سكاي نيوز» العربية التي نقلت عن مصادر عسكرية اسرائيلية اعترفت لها بمقتل 14 عسكريا اسرائيليا بينهم ضابط ورتباء وجنود في معركة مارون الراس التي هي على الحدود تماما مع فلسطين المحتلة وقرية العديسة حيث تم تفجير عبوة كبيرة بقوة اسرائيلية من وحدة «الايغوز» التي تعتبر من نخبة الجيش الاسرائيلي وقاتلت المقاومة وجها لوجه مع هذه الوحدة والحقت بها خسائر كبرى حيث تم استدعاء 3 طائرات هيلكوبتر بعد انسحاب قوات من هذه الوحدة ونقلت الـ14 جنديا والضابط الى المستشفيات.

ها هي الصهيونية تقاتل في الميدان وجها لوجه مع شجعان المقاومة اللبنانية التابعين لحزب الله وها هم الشجعان المجاهدون يقاتلون بكل طاقاتهم وايمانهم الجهادي والديني والانساني في وجه قوة وحشية وهمجية صهيونية ويلحقون بها الخسارة ويجعلونها غير قادرة على الدخول اكثر من 400 متر داخل الحدود اللبنانية ثم يجبرونها على الانسحاب.

هنا في الميدان المعركة الحقيقية بين مقاومة حزب الله والقوات الصهيونية والمعركة الحقيقية بين غرور نتنياهو المتطرف وحكومته الدينية الاكثر تطرفا واعتبار ان هنالك وحدة متكاملة بين الحكومة وكل المعارضة الاسرائيلية الشاملة على اساس انهم يستطيعون قهر المقاومة والانتصار عليها فاذا بخسائر الميدان تظهر ان المجاهدين هم الشجعان وان الجنود الاسرائيليين يقاتلون لفترة محددة ثم ينسحبون مهزومين والخسائر كبيرة في صفوفهم اضافة الى بدء تعداد الذين سيصابون بالامراض النفسية وتركهم ساحات الميدان والقتال كما حصل معهم في بداية حجز قواتهم والهجوم على قطاع غزة حيث انهم ارتكبوا مجازر ابادة جماعية لانهم من دون هذه الابادة لم يكن ليستطيعوا الانتصار في قطاع غزة.

ثم ان اسرائيل المدعومة من الولايات المتحدة والمانيا وبريطانيا بشكل مباشر قامت بحربها على قطاع غزة ثم قامت بحربها على لبنان بواسطة الطائرات الحديثة الاميركية وقنابلها الاكثر ضخامة ووحشية في العالم وقامت بتهجير حوالى نصف مليون واكثر من الجنوب وارسال التهديدات لاكثر من اهالي 40 قرية ومدينة جنوبية لاخلائها قبل قيام الطائرات الاسرائيلية بالقصف الوحشي عليها كذلك قامت باكثر من 2300 غارة على الضاحية الجنوبية وعلى الجنوب وعلى البقاع لتهجير بيئة المقاومة معتقدة الصهيونية انها بتهجيرهم تستطيع الانتصار على المقاومة فاذا ببداية المعركة الان تنهزم الصهيونية وتتراجع امام عنفوان وعزة نفس وشجاعة المجاهدين من المقاومة اللبنانية التابعة لحزب الله.

لقد استعادت قيادة المقاومة بسرعة وبشكل فوري السيطرة على الميدان وعلى نشر القيادات الجديدة التي حلت مكان الشهداء الكبار وكما عاهد المجاهدون سماحة السيد حسن نصرالله الشهيد الكبير والعظيم على متابعة وصاياه بالقتال ضد الصهيونية ها هم يقومون في ساحات الوغى باكبر البطولات ضد الجيش الصهيوني واذا كانت اسرائيل المدعومة من الحلف الاطلسي فان ايران التي تتخذ قرارها بذاتها ومن دون دعم خارجي لا من حلف صيني روسي ولا اسيوي ولا من حلف عسكري كبير بل بقواها الذاتية وتقصف باكثر من 200 صاروخ الكيان الصهيوني الذي لم يعترف بالبداية باصابة قواعد جوية له ثم اعترف ليل امس واليوم بان الصواريخ الايرانية اصابت قواعد جوية اسرائيلية.

طبعا اسرائيل تريد القيام برد عسكري على ايران لكن قراراها ليس قرارا صهيونيا فقط بل قرار بضوء اخضر بالتنسيق مع الولايات المتحدة ومع بريطانيا والمانيا ودول اخرى من الحلف الاطلسي ولم تعد الحرب محصورة بل ستصبح حربا اقليمية كبيرة ذلك ان الرد الاسرائيلي على ايران سيتبعه رد ايراني كبير على الكيان الصهيوني وسيكون هنالك رد من اليمن ومن الحشد الشعبي والنجباء في العراق ومن لبنان خاصة ان مقاومة حزب الله اطلقت اكثر من 165 صاروخا على كامل الجليل وعلى صفد وعلى تل ابيب حيث مركز الموساد ومركز الوحدة 8200 الخاصة بالتنصت والاغتيال.

بيننا وبين الكيان الصهيوني حرب لم تنته وجهاد لن يشعر ابدا بالتراجع بل سيزداد قوة وشموخا وشجاعة وتقديم تضحيات والحاق الهزيمة بالقوة الصهيونية التي احتلت كامل فلسطين والتي اتهمت المقاتلين الفلسطينيين بانهم وحوش بشرية فكيف يمكن التعامل مع الصهيونية التي تتهمنا باننا وحوش بشرية وهي التي تمثل الانسانية فيما هي تمثل رمز الوحشية والهمجية والابادة الجماعية وقتل الاطفال وقتل العائلات.

شارل أيوب 

الأكثر قراءة

حزب الله يضرب قوات النخبة للعدو في المواجهة البرية... عفيف: ما حصل ليس سوى البداية مقتل وجرح العشرات من ضباط جنود العدو وتدمير ٣ «ميركافا» نتنياهو المصدوم من الملجأ: اننا في ذروة حرب صعبة