اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

ذكرت مصادر سياسية موثوق بها لـ «الديار» أن السعوديين والإيرانيين يتشاركون الرأي حول جدية وصدقية البيان الذي صدر عن اللقاء الثلاثي، الذي عقد في عين التينة الأسبوع الفائت، بين رئيس المجلس النيابي نبيه بري ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي والوزير السابق وليد جنبلاط، لا سيما حول تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 كمدخل الى وقف النار، وإرساء أسس واضحة لخط الحدود بين لبنان و «اسرائيل»، على اساس اتفاق الهدنة في رودس في آذار 1949.

تفويض حزب الله لبري هو نقطة الانطلاق، وبعدما بات التصعيد على الأرض ينذر بعواقب خطرة على المنطقة باسرها، حتى اذا تمكنت الادارة الاميركية من «احتواء» رئيس الحكومة «الاسرائيلية»، وخصوصاً أن هذه الادارة حددت طبيعة الخطوات العسكرية التي يفترض أن يقوم بها، والتي تتلخص بتدمير البنى التحتية لحزب الله، وهو ما يبدو مستحيلاً، لا أن يتجاوز ذلك الى اطلاق ذلك الشعار الفضفاض «تغيير الشرق الأوسط»، الأمر الذي عجزت عن تحقيقه أكثر من ادارة أميركية، ومنذ عهد الرئيس جورج دبليو بوش التي أطلقت عنواناً لاستراتيجيتها «صناعة الشرق الأوسط الكبير»، وصف آنذاك، حتى داخل الأوساط السياسية الأميركي بـ «المشروع العبثي».

نبيه البرجي- الديار


لقراءة المقال كاملا إصغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2204692-

الأكثر قراءة

المقاومة والخروقات الاسرائيلية: فرصة للدولة وجهوزية للرد واشنطن لإضعاف حزب الله داخليا «والعين» على إعادة الإعمار غضب المستوطنين في الشمالي دفع نتانياهو للتصعيد الكلامي؟!