اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

كشف رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أن "الاتصالات الديبلوماسية تكثفت في الساعات الماضية قبيل انعقاد جلسة مجلس الامن الدولي، بهدف السعي مجددا الى وقف اطلاق النار وبالتالي القيام بمزيد من الضغط لوقف العدوان الاسرائيلي على لبنان."

وقال أمام زواره اليوم: "هناك اتصالات تجري بين الولايات المتحدة وفرنسا ، التي طلبت انعقاد مجلس الامن، بهدف احياء الاعلان الخاص بوقف اطلاق النار لفترة محددة لكي يصار الى استئناف البحث في الحلول السياسية."

وأضاف: "لقد عبرنا مجددا خلال الاتصالات الديبلوماسية عن استعدادنا لتطبيق القرار 1701 شرط التزام اسرائيل بكل مندرجاته. كما شددنا على أولوية وقف العدوان الاسرائيلي الذي يتسبب بسقوط اعداد كبيرة من الشهداء والجرحى ولا يوفّر المدنيين وعناصر الاسعاف والاغاثة، وهذا امر يخالف كل القوانين والشرائع الدولية."

وأردف ميقاتي: "العنف والقتل والتدمير لن بوصل الى حل ويجب الزام اسرائيل بوقف عدوانها المدمّر ، لاننا نخشى اذا ما تطورت الامور، ان تتوسع رقعة المواجهات لتطال المنطقة باسرها."

ومن جهة ثانية ، شدد رئيس الحكومة على ان خطة الطوارئ الحكومية لاغاثة النازحين يجري تنفيذها بسكل مستمر، مع مراجعة دورية ومهنية لتصويب اي تقصير او خلل، لان حجم النزوح في آن واحد شكل عامل ضغط لا يستهان به، ولذلك يجب تكثيف العمل لتلبية الحاجات كافة قدر المستطاع.

وشدد على ان وقوف الدول الصديقة والشقيقة والمنظمات الدولية الى جانبنا يشكل بالطبع عاملا اساسيا في التخفيف من وطأة ازمة النزوح، في الظروف الاستثنائية التي يمر بها لبنان.

وكان رئيس الحكومة بقي على تواصل مع وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي لمعالجة المشكلات الامنية التي تحصل في عدد من المناطق، وطلب دعوة مجلس الامن المركزي الى الانعقاد لبحث الملف برمته ومعالجة الثغرات القائمة.

وعقد ميقاتي اجتماعين تربويين في السرايا اليوم، في مشاركة وزير التربية والتعليم العالي القاضي عباس الحلبي، ضم الاول اتحاد الجامعات الخاصة، والثاني الهيئة التنفيذية لرابطة الأستاذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية، وحضره ايضا رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور بسام بدران.

‏بعد الاجتماعين قال الوزير الحلبي:" رغب دولة رئيس مجلس الوزراء ضمن سياق استقبالاته للهيئات النقابية والتمثيلية للقطاعات كافة، أن يستقبل اليوم رابطة الجامعات لبنان برئاسة الأب الدكتور سليم دكاش وجميع أعضاء رابطة الجامعات، وكان بحث في القضايا الوطنية أولا وما يمكن للجامعات أن تساهم فيه في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ لبنان ، وأيضا عرض دولة الرئيس ما يمكن للدولة أن تساعد هذه الجامعات في هذه المحنة.

اما الاجتماع الثاني فكان مع وفد من رابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية في حضور رئيس الجامعة الدكتور بسام بدران وبحضوري ضمن سياق ذاته ، يعني استقبال هذه الهيئات لطرح المواضيع الوطنية وما يمكن للجامعة اللبنانية أن تساهم به أيضا. كان هم الرئيس وهمنا جميعا أن تبادر الجامعة اللبنانية الى فتح صفوفها واستقبال طلابها بعد إجراء عملية الأحصاء لطلابها النازحين واساتذتها النازحين ولموظفيها النازحين، وقد وعد رئيس الجامعة بأنه سيطلق خلال اليومين المقبلين التعاميم المطلوبة التي تعطي الاطمئنان لطلاب الجامعة ولاساتذتها باستئناف الدروس ".


الأكثر قراءة

المقاومة والخروقات الاسرائيلية: فرصة للدولة وجهوزية للرد واشنطن لإضعاف حزب الله داخليا «والعين» على إعادة الإعمار غضب المستوطنين في الشمالي دفع نتانياهو للتصعيد الكلامي؟!