اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

شق الإعصار ميلتون طريقه إلى المحيط الأطلسي يوم الخميس بعد أن قطع مسارا مدمرا عبر ولاية فلوريدا الأميركية تسبب في مقتل عشرة أشخاص على الأقل وأدى إلى انقطاع الكهرباء عن ملايين الأشخاص، لكن العاصفة لم تتسبب في مد كارثي كما كان يُخشى.

وقال رون دي سانتيس حاكم فلوريدا في إفادة صحفية إن الولاية تجنبت "أسوأ الاحتمالات" لكنه حذر من أن الأضرار لا تزال كبيرة.

وبدا أن منطقة خليج تامبا نجت من العاصفة التي دفعت إلى إصدار التحذيرات الأكثر خطورة، رغم أن الجزر الحاجزة على طول الشاطئ جنوبي المدينة شهدت فيضانات واسعة النطاق.

وصرّح وزير الأمن الداخلي الأميركي أليخاندرو مايوركاس في إفادة صحفية بالبيت الأبيض بأن "هناك تقارير عن 10 وفيات حتى الآن"، مضيفا أنه يبدو أن سببها الأعاصير.

وأوضح مايوركاس أن ما لا يقل عن 27 إعصارا ضرب فلوريدا.

وأفاد إريك جيل المتحدث باسم مقاطعة سانت لوسي على الساحل الشرقي لولاية فلوريدا بأن سلسلة من الأعاصير قتلت خمسة أشخاص، منهم اثنان على الأقل في تجمعات سبانيش ليكس السكنية، وهي مجموعة من أحياء المتقاعدين.

وجاء على موقع "باور أوتيغ دوت يو إس" أن الكهرباء انقطعت عن أكثر من 3.2 مليون منزل وشركة في فلوريدا يوم الخميس.

وكان بعضها على الأقل ينتظر منذ عدة أيام عودة الكهرباء بعد أن ضرب الإعصار هيلين المنطقة قبل نحو أسبوعين.

ومن جانبه، قال الرئيس جو بايدن، الذي أرجأ رحلة خارجية لمتابعة الإعصار ميلتون، يوم الخميس إنه يرى أن الكونغرس الأميركي يجب أن يعود إلى الانعقاد للتعامل مع احتياجات تمويل الإغاثة من الكوارث في أعقاب العاصفة.

وأوضح بايدن أنه لم يتحدث إلى رئيس مجلس النواب مايك جونسون بشأن عودة الكونغرس، علما أنه من غير المقرر أن يعود أعضاء مجلس النواب ومجلس الشيوخ للاجتماع في واشنطن قبل انتخابات الرئاسة المقررة في الخامس من تشرين الثاني القادم.