اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

قالت قوات الطوارئ الدولية «اليونيفيل» التابعة للأمم المتحدة العاملة في جنوب لبنان امسة، إنّ الهجمات «الإسرائيلية» المتعمدة على جنود حفظ السلام يُشكّل انتهاكاً خطيراً للقانون الإنساني الدولي وقرار مجلس الأمن 1701.

وأعلنت «اليونيفيل» في بيانٍ أنّ مقرها العام في الناقورة رقم 1-31 تعرّض، صباح اليوم، للمرة الثانية خلال 48 ساعة لانفجاراتٍ عدّة، الأمر الذي أدّى إلى إصابة جنديين من قوات حفظ السلام بعد وقوع انفجارين بالقرب من برج مراقبة، وتم نقل أحد الجرحى إلى مستشفى في صور، بينما يتلقى الثاني العلاج في الناقورة.

وأضاف البيان أنّ «عدة جدران انهارت في أحد مواقعنا قرب الخط الأزرق في اللبونة عندما تحركت جرافة إسرائيلية في اتجاه محيط الموقع وقصفت دبابات إسرائيلية قرب موقع الأمم المتحدة".

وتابع بيان «اليونيفيل»: «ظل جنودنا في الموقع في اللبونة وتمّ إرسال قوّة رد سريع تابعة لنا لمساعدة الموقع وتعزيزه بعدما استهدفته الآلية الإسرائيلية".

كما أكّد البيان أنّ هذه الحوادث تضع قوات «حفظ السلام» التابعة للأمم المتحدة في خطرٍ شديد للغاية، مشيرةً إلى أنّ «ما حدث يمثّل تطوراً خطيراً ونؤكد ضرورة ضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها واحترام مبانيها في جميع الأوقات".

ودعت قوات «اليونيفيل»، «الجيش» الإسرائيلي إلى وقف عملياته في لبنان والتي تستهدف المدنيين وقواتها أيضاً، واصفةً العمليات بأنّها «تطور خطير للغاية».

اشارة الى ان قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل، اعتداءاتها المتكررة على مقار قوات الطوارئ الدولية «اليونيفيل»، التابعة للأمم المتحدة في جنوبي لبنان، الأمر الذي أدّى إلى إصابة 4 جنود لـ «اليونيفيل» خلال يومي الخميس والجمعة، ما أثار موجه تنديد أوروبية بالاعتداءات الإسرائيلية.

الأكثر قراءة

حزب الله يُحبط مُخطط تصفيته وعودة ملحميّة للأهالي القرار 1701 بين النسختين: فروقات لغوية ستون يوماً مفصلية: انتخاب رئيس ووقف النار في غزة على طاولة التحديات