يواصل جيش الاحتلال استهدافه لقوات اليونيفيل في رأس الناقورة وفي منطقة اللبونة جنوب لبنان، منتهكا القانون الدولي الذي لطالما داس عليه، حيث اصاب عنصرين من هذه القوات، في حين ان اليونيفيل اعتبرت ان استهداف الجيش «الاسرائيلي» لعناصرها مؤشر خطر، مؤكدة انها باقية في لبنان، على الرغم من الهجمات «الاسرائيلية».
وأثار العدوان الاسرائيلي على قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام في جنوب لبنان استنكارا دوليا، من الامم المتحدة وفرنسا وايطاليا ودول اخرى، حيث وجهت باريس تحذيرا لـ «اسرائيل» بعدم تسامحها بالتعرض لليونيفيل مجددا، بينما اكتفت الولايات المتحدة الاميركية بحث وزير الدفاع «الاسرائيلي» يؤاف غالانت، على عدم ضرب اليونيفل، لكن بشكل خجول.
علاوة على ذلك، لم تستثن البربرية «الاسرائيلية» عدوانها على الجيش اللبناني ايضا، مستهدفة مركزا للجيش في بلدة كفرا في الجنوب، ما اسفر عن سقوط شهيدين وثلاثة جرحى.
والحال انه بعدما ذاب الثلج، ظهرت نيات الكيان العبري، بانه لا يريد القرار 1701 وقد تخطاه، ويسعى اليوم الى احتلال جزء من الاراضي الجنوبية في لبنان، نظرا لوجود ثروات طبيعية تريد «اسرائيل» وضع يدها عليها. ذلك ان كل التصاريح للمسؤولين «الاسرائيليين» السابقة، اضافة الى تصريحات المسؤولين الاميركيين عن تطبيق لبنان القرار 1701 ، لم تكن سوى تصريحات منافقة، كان الهدف منها استخدامها لتبرير اليوم غزو جيش الاحتلال لجنوب لبنان، وتطبيق الشعار الكاذب المعهود «امن اسرائيل».
وفي هذا السياق، علقت مصادر عسكرية رفيعة المستوى للديار، بالقول ان الهدف من الهجمات «الاسرائيلية» على اليونيفيل اضحى واضحا، وهو اخراجها من جنوب لبنان كيلا يشهد احد على ما سيقدم عليه جيش الاحتلال المعروف ببربريته في جنوب لبنان او في البقاع. واضافت هذه المصادر العسكرية ان العملية البرية لجيش الاحتلال حتما ليست «محدودة»، بل المخطط الحقيقي هو قضم اراض لبنانية ضمن مشروع «اسرائيل الكبرى».
نور نعمة- الديار
لقراءة المقال كاملا إضغط على الرابط الآتي:
يتم قراءة الآن
-
حزب الله يُحبط مُخطط تصفيته وعودة ملحميّة للأهالي القرار 1701 بين النسختين: فروقات لغوية ستون يوماً مفصلية: انتخاب رئيس ووقف النار في غزة على طاولة التحديات
-
هذا هو شعبنا العظيم
-
فرحة العودة منقوصة...انها غصّة غياب سيّد الكلام! البخاري للنواب السنّة : لاحتضان المكوّن الشيعي... والرئاسة على نار حامية!
-
لماذا توقف العدوان "الإسرائيلي" في هذا التوقيت ؟ حزب الله اهتز ولم يقع... هل انتهت الحرب "بالتعادل"؟
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
23:05
بجرم التحريض على القتل.. محمد علي الحسيني مطلوب رسمياً للدولة اللبنانية والنيابة العامة التمييزية تصدر مذكرة بحث وتحري بحقة
-
22:42
رئيس مجلس مستوطنات الجولان: ما كان ينبغي التصويت على اتفاق وقف اطلاق النار في لبنان الذي هو اتفاق فاضح وفاشل
-
22:14
الطيران الحربي السوري والروسي يستهدف مواقع عصابات بمحيط بلدة الأتارب غرب حلب
-
21:17
الخارجية الفرنسية: باريس منخرطة بشكل كامل بآلية لمراقبة اتفاق لبنان ويجب انتخاب رئيس جمهورية من دون تأخير
-
20:53
الجيش اللبناني: العدو الإسرائيلي استهدف أراضينا بأسلحة مختلفة ونتابع خروقاته بالتنسيق مع المراجع المختصة
-
غارة عنيفة على حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت