أكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أن حزب الله قوي واستعاد عافيته الميدانية، معلناً عدم وجود أي مركز قيادي شاغر. وفي كلمة متلفزة، قال الشيخ قاسم في هذا السياق، «إذا أردتم أن تطمئنوا على حزب الله، أقول لكم الحزب قوي، رغم الضربات القاسية بعد البايجر وما حصل، لقد استعدنا عافيتنا الميدانية، رممنا قدراتنا التنظيمية، وضعنا البدائل»، لافتاً إلى أن «الميدان يؤكد هذا التطور الذي حصل».
وفي هذا الاطار، تابع قاسم أن «الحزب قوي بمجاهديه وإمكاناته، قوي بتماسك الحزب وحركة أمل، وهذا الجمهور الذي يعمل متماسكاً مع بعضه بكل قوة وعزيمة، قوي بالحلفاء والإعلام النبيل والجمعيات المساندة والحكومة المتعاونة، قوي بالوحدة الوطنية التي تجلّت وأخرست أصوات النشاز حتى باتوا لا يستطيعون الكلام، قوي بالاحتضان الشعبي، قوي بأنه تأسس على التقوى وعلى يد القائد الكبير السيد حسن نصرالله رضوان الله تعالى عليه».
يحق لنا استهداف أيّ مكان
داخل فلسطين المحتلة
وشدد نائب الأمين العام لحزب الله على أنه «يحق لحزب الله استهداف أي مكان داخل فلسطين المحتلة لايلام الاحتلال لأن الأخير يستهدف كل لبنان»، مشيراً إلى «أننا سنختار النقطة التي نراها مناسبة، لم يعد يوجد نقاط ضمن معادلة، لأن الإسرائيلي فتح هذه المعادلة».
وتابع «العدو بنفسه يساعدنا في ضربه»، متسائلاً «كيف؟»، موضحاً «نحن نرسل صاروخاً فتتحرك المضادات الأرضية، بقايا صواريخ المضادات الأرضية تنزل على المستوطنات والبلدان. هذه نعمة. لأنه أصبح هناك تداعيات على العدو بسبب الصواريخ المضادة».
وفي السياق نفسه، أضاف قاسم «طائراتنا تذهب وصواريخنا تذهب، فتطلق صفارات الإنذار في كل مكان، هذا تعبيرٌ عن التأثير في المجتمع «الإسرائيلي»، ونحن سنركز على استهداف جيشه ومراكز وجوده وثكناته».
معادلة إيلام العدو
من جهة ثانية، علّق قاسم على تباهي الاحتلال بدخوله مئات الأمتار داخل حدود لبنان، قائلاً «تأخرت أسبوعين ولم تستطع أن تتقدم إلى الأمام، الشباب بالانتظار للالتحام أكثر فأكثر، علماً بأنه في أول أسبوع على الحافة الأمامية سقط 25 قتيلاً و150 جريحاً، لكن طبعاً «الإسرائيلي» اعترف ببعض القتلى والجرحى».
وأعلن أنه «منذ أسبوع قررنا معادلة جديدة اسمها معادلة إيلام العدو»، موضحاً «أصبحت تصل الصواريخ الى حيفا وما بعد بعد حيفا كما أراد سيدنا. وانتم رأيتم أن هذه الضربات وصلت إلى تل أبيب، وأيضاً يوم الأحد الماضي فقط، الإسرائيلي اعترف بمئة بين قتيل وجريح، وطبعاً عدنما يقول مئة بين قتيل وجريح فهذا يعني أكيد أكثر».
وتابع قائلاً إن «ضربة بنيامينا النوعية وحدها انتجت أكثر من سبعين بين قتيل وجريح، وهذه تبيّن قرار المقاومة وقدرة المقاومة».
وعن هذ الأمر، قال الشيخ قاسم، "يوم الاثنين استطعنا أيضاً أن نوصل الصواريخ إلى «تل أبيب». مليونا مستوطن نزلوا الى الملاجئ في «تل أبيب» الكبرى، و 194 بلدة ومستوطنة نزلوا الى الملاجئ، مطار بن غوريون توقف عن العمل، هذا كله ضمن معادلة إيلام العدو، وهذا سيستمر».
سنعيد الوحش الهائج إلى الحظيرة
هذا، وأكد قاسم أن لبنان «دخل مرحلة جديدة من المعركة اليوم، حيث إن عنوان معركة حزب الله تحول من مساندة غزة الى مواجهة الحرب الإسرائيلية على لبنان»، مؤكداً أن «ما أنجزه المجاهدون في الميدان خلال الأسبوعين الأخيرين، كان أكبر وأفضل مما كانوا يتوقعون، لأنه ليست مهمة المقاومة أن تقف كجيش نظامي تمنع جيش أن يتقدم، بل مهمة المقاومة أن تلاحق الجيش وتقوم بعمليات ضده في أي مكان يدخل إليه».
وتابع «نحن بدأنا منذ أسبوعين من الآن بمعادلة الميدان في الحافة الأمامية، وواجه المجاهدون العدو الإسرائيلي من أماكن متعددة من كفركلا والعديسة ويارون وميس الجبل».
وأكد قاسم أن «الطريق الوحيد لوقف العدوان واستعادة الأرض، هو صمود المقاومة والتفاف شعبها حولها»، مضيفاً «نحن أمام وحش هائج لا يتحمل أن تمنعه المقاومة من تحقيق أهدافه. ولكننا نحن من سيمسك رسنه ونعيده إلى الحظيرة»، لافتاً إلى أن «الأمين العام سماحة السيد رضوان الله تعالى عليه، بنى مقاومة صلبة بإيمانها واثقة بربها، أعدت عدتها، مجاهدوها قلوبهم مقبلة على الحياة العزيزة، لا يهابون الموت».
وتابع «أما العدو لأنه مفلس ولأن كل القدرات التي معه لم تنفعه، فذهب يقتل عناصر من الجيش اللبناني وذهب يقتل قوات الطوارئ الدولية اليونيفل، وذهب يفجر الكنائس ودور العبادة والمساجد. وضرب قافلة مساعدات عليها علم الصليب الأحمر الدولي، حتى إن مفوض الأونروا كان يقيّم الوضع العام، وقال إنه لم تتعرض الوكالة منذ إنشائها إلى ما تعرضت إليه».
وتساءل «أين قوات الطوارئ؟ أين الأمم المتحدة؟ أين فرنسا، بريطانيا، أميركا؟ أين هم هؤلاء؟ دائماً يقولون لنا يجب أن نعتمد على القرارات الدولية. ولا قرار دولي يمكن أن يلتزم به الإسرائيلي، هو يصنع ما يريد، ولا يرد على أحد».
مشروع «إسرائيل» التدميري
وأشار إلى أن «مشروع «إسرائيل» مشروع تدميري إلغائي للمقاومة ولشعب المقاومة»، لكنه أكد أنهم «فشلوا في ذلك». وتحدث الشيخ قاسم عن هذه النقطة، موضحاً أن الاحتلال “عندما بدأ معركته مؤخراً في لبنان، وضع لهذه المعركة ثلاث مراحل:
- اولاً: ضرب القيادة والقدرة العسكرية حتى لا يبقى لنا قدرة ندافع فيها عن أنفسنا وعن بلدنا وفي مواجهة الاحتلال.
- ثانياً: إنهاء وجود حزب الله.
- ثالثًا: صياغة لبنان بطريقة يرضى عنها «الإسرائيلي» والأميركي ويديرونه كما يشاؤون».
وتابع "هم لم يتمكنوا من الخطوة الأولى، صحيح أننا تألمنا وكانت ضربة القيادات وعلى رأسهم سماحة الأمين العام رضوان الله تعالى عليه كبيرة وقاسية، وحاولوا تعطيل القدرة العسكرية، وضرب الإمكانات والصواريخ في أماكن مختلفة. لكن الحمد لله لم يتمكنوا من تخطي الخطوة الأولى».
متواطئون مع الإجرام
هذا وأكد نائب الأمين العام لحزب الله أن «الجيش الإسرائيلي يتصرف بنذالة، وموضوع الأسرى بالنسبة إليه في غزة انتهى»، متوجهاً للصهاينة بالقول إن المقاومة "لن تهزم، لأنها صاحبة الأرض ولأن مقاوميها استشهاديون، لا يقبلون إلا حياة العز، جيشكم الآن مهزوم، وسيهزم أكثر إن شاء الله».
وقال «لاحظوا ماذا يجري في غزة، توجد أسطورة المواجهة، لمدة سنة لم يستطع «الإسرائيلي» أن يصنع شيئاً. قدموا الشهيد هنية، وقدموا شهداء كثرا، وتضحيات وجرحى، أكثر من أربعين ألف شهيد، أكثر من مئة ألف جريح، أكثر من عشرة آلاف مفقود، لكن بقوا صامدين، ودائما توجد عمليات مستمرة».
وأضاف "ما هو الرد الإسرائيلي؟ رده هو على الخيم، قرب مستشفى شهداء الأقصى، يضربون خيما فيها أطفال، أين العالم الحر؟ أين أميركا؟ أين فرنسا؟ أين بريطانيا؟ لماذا لا يستنكرون؟ هؤلاء متواطئون مع الإجرام، عندما لا يضعون حدًا له».
رسائلٌ ثلاث
إلى ذلك، وجّه الشيخ قاسم ثلاث رسائل خلال كلمته: الأولى للمجاهدين، والثانية للشعب اللبناني والثالثة للأهالي النازحين وشعب المقاومة.
وفي السياق، قال الشيخ للمجاهدين «أنتم درة الجهاد وعنوان العزة والكرامة، أنتم الأمل وبشائر النصر، «قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ». وأضاف «أنتم أمانة الشهداء والجرحى والأسرى والعوائل، هؤلاء الذين قدموا وضحوا في سبيل هذه المسيرة، ثقتنا بكم كبيرة ونحن معكم ووراءكم».
أما أهل المقاومة في لبنان، فقد توجه اليهم بالقول «يا أهلنا الذين نزحوا وتضرروا وضحوا، نحن نقدر تضحياتكم، أبناؤكم في الميدان وأنتم في النزوح، والله أنتم أشرف الناس وأعظم الناس وأنبل الناس. نحن وإياكم في مركب واحد، يصيبنا ما يصيبكم ويفرحنا ما يفرحكم». وتابع «نعلم أن التضحية كبيرة، لكن علينا أن نتحمل وأن نصبر، رغم الصعوبات اليوم، إذا الشعب يوماً أراد الحياة، فلا بد أن يستجيب القدر، ولا بد للليل أن ينجلي، ولا بد للقيد أن ينكسر، وإن النصر مع الصبر، هذا يحتاج إلى صبر».
وتوجه الشيخ لأهل المقاومة النازحين بالقول «أعدكم وعداً، وعده سيدنا الأمين العام السيد حسن رضوان الله تعالى عليه، أعدكم بأن تعودوا إلى بيوتكم، التي سنعمرها، وستكون أجمل مما كانت عليه، وقد بدأنا إعداد المقدمات التي تساعد عندما ننتهي وننتصر لنباشر العمل إن شاء الله بالتعاون مع كل الأطراف».
وإلى الشعب اللبناني، قال الشيخ «نحن في وطن واحد، عملنا كل الفترة السابقة من أجل أن نبني هذا البلد وننقذه. «إسرائيل» هي التي تعطل حياتنا جميعاً بعدوانها المستمر»، لافتاً إلى أنه «التفافكم الإنساني اليوم والتفافكم الوطني من كل الطوائف والأحزاب ومن كل المذاهب يزيد اللحمة ويساعد لنبني وطننا سياسياً معا ضمن رؤية واضحة للصديق والعدو. سنكون معاً إن شاء الله ولا يراهنّ! أحد أنه سيستثمر خارج هذا الإطار».
حزب الله باقٍ على قلب الذي لا يحبه
وتوجه للمبغضين قائلاً «حزب الله باقٍ على قلب الذي لا يحبه، وعلى كل حال، الميدان هو الذي يعطي النتيجة». واكد «نحن أمام مشروع فلسطيني تدعمه إيران واليمن والعراق وكل أحرار المنطقة».
وشدد على أن «مقاومتنا مشروعة تستهدف رفض الاحتلال وتحرير الأرض»، مشيراً إلى أن «ايران تفتخر بدعم فلسطين كما يفعل لبنان والعراق واليمن». وأضاف «ضعوا نصب أعينكم أيها الناس أن المشروع الموجود الآن في المنطقة هو مشروع توسعي، وأن من يقاتل هو الفلسطينيون، وأن المطلوب تحرير فلسطين، وأننا عندما نساند الفلسطينيين فهو من أجل تحرير أرضهم وحماية أرضنا».
ورأى أنه «عندما تقوم إيران بدعم الفلسطينيين من أجل تحرير فلسطين، وهي تكون سعيدة بذلك، لسنا أمام مشروع إيراني، نحن أمام مشروع فلسطيني تدعمه إيران، يدعمه حزب الله، يدعمه اليمن، يدعمه العراق، يدعمه الأحرار في هذه المنطقة».
وتساءل قائلاً إنه «هل يحق أن يدعم كل العالم المستكبر «إسرائيل» على عدوانها، ولا يحق لنا أن ندعم الشعب المظلوم من أجل التحرير»؟ وتابع »هذا فخر لإيران أن الشهيد الكبير قاسم سليماني عمل من أجل تقوية هذه المنطقة لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي، وحقارة من قبل أمريكا ومن معهم أنهم يؤيدون الإجرام والقتل».
لولا أميركا لما استطاعت
أن تصمد «إسرائيل» وتبقى
وكشف نائب الأمين العام لحزب الله أن سفراء الدول الأجانب كانوا يتواصلون مع قيادة حزب الله لحثه عل وقف جبهة الاسناد لغزة، مضيفاً «كانوا يقولون لنا: أوقفوا الحرب والمساندة، وليرجع المستوطنون، وعليكم أن تبتعدوا عشرة كيلومتر أو أكثر كيلا نستفز «إسرائيل»».
وأضاف «كنا نقول لهم أوقفوا إطلاق النار، وهناك تعود الأمور الطبيعية في لبنان وكل شيء يرجع إلى ما كان عليه، فكان ردّهم أنهم لا يستطيعون أن يتحدثوا بهذه الطريقة، وأنهم يريدون فصل لبنان عن غزة»، مضيفاً «ولم نتجاوب معهم».
وأكد أنه «لولا أميركا لما استطاعت أن تصمد «إسرائيل» وتبقى»، مشيراً إلى أننا «أمام خطر شرق أوسط جديد على الطريقة الإسرائيلية – الأميركية».
وأضاف أن «أميركا الشيطان الأكبر تريد الشرق الأوسط الجديد، قالتها كوندوليزا رايس في سنة 2006 بعد عدة أيام عندما قالوا لها أوقفي إطلاق النار، قالت هذا مخاض شرق أوسط جديد، الآن نتنياهو يكرر الكلمة نفسها».
وتابع قائلاً «معنى ذلك أن أميركا و "إسرائيل» ترغبان في القيام بهذه الأعمال، أعمال الإبادة، وفي هذا الإجرام المتواصل في فلسطين ولبنان والمنطقة، وإطلاق يد «إسرائيل» لتصنع ما تشاء بكل الإمكانات العسكرية والسياسية والإعلامية والدولية التي تمارسها أميركا، هذا يعني أنهم شركاء فيما يريدون إنجازه».
وقال الشيخ قاسم إن «لبنان لا يمكن فصله عن فلسطين ولا المنطقة يمكن فصلها عن فلسطين»، مؤكداً أن «لبنان ضمن المشروع التوسعي الإسرائيلي، إذا رأيناه في وقت معين لا يتوسع لعجزه، ولكن في كل وقت يشعر معه أنه قادر على التوسع سيتوسع»، وموضحاً أنه “من هنا مساندتنا للفلسطينيين هي مساندة للحق، لأن الفلسطينيين أصحاب حق. وضمناً نضيّق بالمساندة خيارات «إسرائيل» في تحقيق أهدافها التوسعية». وأكد أن «طوفان الأقصى حق مشروع للفلسطينيين وكل من يساندهم».
«إسرائيل» احتلال توسّعي
لا يكتفي بفلسطين
و "عن سردية حزب الله لما حصل خلال هذه السنة»، تحدث قاسم «حتى يعرف القريب والبعيد ما هي الرؤية التي انطلقنا منها، وكيف نرى تسلسل الأحداث»، موضحاً أن «إسرائيل احتلال توسعي لا يكتفي بفلسطين، يريد كل المنطقة العربية، يريد كل المحيط الإسلامي، بل يريد أن يتحكم بالعالم من خلال هذا الموقع في هذه المنطقة».
وأضاف أن "طوفان الأقصى حصل، وانطلق الفلسطينيون وعلى رأسهم حماس من أجل أن يطردوا المحتل ومن أجل أن يقولوا للعالم مرّ خمس وسبعون سنة، والاحتلال رازح يقتل ويتوسع ويهجر ويبيد ويرتكب كل الموبقات ولم يدع لنا شبرًا من هذه الأرض». كما تساءل الشيخ قاسم «أليس من حق هؤلاء الفلسطينيين أن يقوموا بعمل يطرد هذا الاحتلال ويهز حضوره ويمنعه من الاستمرار؟ بدل أن تسألوا لماذا قام طوفان الأقصى اسألوا لماذا قام الاحتلال؟».
وفي هذا السياق، أكد أننا «في وضع يتطلب منا أن نتخذ موقفاً بسبب ارتكاب «إسرائيل» ومن يدعمها للمجازر».
الى القائد العزيز… أمركَ نافذ
وتوجه الشيخ قاسم بكلمات مؤثرة إلى السيد الشهيد الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله بالقول «نحن في المقاومة تربينا على يد القائد الكبير سماحة الأمين العام السيد حسن نصرالله رضوان الله تعالى عليه، إليه نرسل التحايا الكبرى، هذا القائد الذي ملأ الساحات بالعزيمة والجهاد والعزة والانتصارات».
وتابع «أيها القائد العزيز، أنت لم تغادرنا، فحياتك موجودة بيننا، ألم يقل تعالى «أحياء عند ربهم يرزقون؟» مواقفك دستور عملنا وكلماتك نور طريقنا وخطابك أوتاد مسيرتنا. لم تغادرنا، فالمجاهدون يواجهون بعزم عنفوانك وشعبك صامد صمود العشق المتعلق بالسماء. لم تغادرنا، فقلوبنا تضج بحبك وأملنا بالنصر لا حدود له، وأعداؤك يخافون طيفك، يرونك في كل مجاهد ومحب، أمرك نافذ، سنهزمهم ونقتلعهم من أرضنا».
يتم قراءة الآن
-
حزب الله يُحبط مُخطط تصفيته وعودة ملحميّة للأهالي القرار 1701 بين النسختين: فروقات لغوية ستون يوماً مفصلية: انتخاب رئيس ووقف النار في غزة على طاولة التحديات
-
هذا هو شعبنا العظيم
-
فرحة العودة منقوصة...انها غصّة غياب سيّد الكلام! البخاري للنواب السنّة : لاحتضان المكوّن الشيعي... والرئاسة على نار حامية!
-
لماذا توقف العدوان "الإسرائيلي" في هذا التوقيت ؟ حزب الله اهتز ولم يقع... هل انتهت الحرب "بالتعادل"؟
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
15:52
اذاعة جيش العدو "الاسرائيلي": الهجوم وقع في شمال الليطاني في منطقة صيدا بعد اكتشاف تهديد يشكل خرقاً للاتفاق.
-
15:47
الغارة "الاسرائيلية" منذ وقت قليل استهدفت منطقة البيسارية في جنوب لبنان.
-
15:41
الجيش "الاسرائيلي": رصدنا نشاطاً داخل موقع لحزب الله يحتوي على قذائف صاروخية واحبطنا التهديد بغارة جوية.
-
15:39
القناة 14 "الاسرائيلية": سلاح الجو شن هجوماً في جنوب لبنان.
-
14:25
قوات العدو اطلقت 5 قذائف مدفعية قرب بوابة فاطمة في بلدة كفركلا لترهيب مواطنين حاواوا الدخول إلى البلدة (المنار).
-
غارة عنيفة على حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت