اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

بعيدا من خطاب نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم وما سيليه، تتجه الأنظار اليوم الى بكركي مع انعقاد قمة روحية طال انتظارها، الا ان الحرب التي تشنها «اسرائيل» واغتيال قادة حزب الله والمصير المجهول الذي ينحو لبنان في اتجاهه يبدو كلها فعلت فعلها في مجال ازالة العراقيل، والتئام القمة بحضور كامل.

وتقول مصادر معنية ان العقبات التي اعترضت انعقاد القمة سابقا، تمثلت بالغموض في مواقف البعض، والانقسام السياسي الحاد حول مفاهيم وعناوين أساسية حالت دون الاتفاق على بيان يعتبر وثيقة وطنية ويشكل خريطة طريق لاخراج لبنان من أزمته ووضعه على طريق الانقاذ، الا ان البيان الذي أصدره رئيس مجلس النواب نبيه بري ثم الثلاثي مع انضمام رئيس الحزب الاشتراكي سابقا وليد جنبلاط اليهما، شكل أرضية صالحة لالتئام القمة استنادا الى مشروع سياسي رسمه البيانان سيناقشه رؤساء الطوائف الروحية ويخرجون ببيان يشكل استكمالا لخريطة الطريق التي تبنتها الدولة اللبنانية رسمياً.


ميشال نصر- الديار


لقراءة المقال كاملا إضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2206125

الأكثر قراءة

حزب الله يُحبط مُخطط تصفيته وعودة ملحميّة للأهالي القرار 1701 بين النسختين: فروقات لغوية ستون يوماً مفصلية: انتخاب رئيس ووقف النار في غزة على طاولة التحديات