اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أفادت مصادر سياسية بارزة بأنه باتت اللازمة الاساسية في كلام بوحبيب امام نظرائه الغربيين والعرب، ان لبنان جدي في محاولة التخلص من التأثير والنفوذ الايراني، والمسألة برأيه مجرد وقت! وهو يوحي على نحو غير مباشر بان ثمة رهانا غير مباشر على العدوان "الاسرائيلي" لتغيير موازين القوى داخليا وفي الاقليم.

وقد وصفت تلك الاوساط الكلام بالخطر ويحتاج الى توضيح غير قابل للمراوغة، التي يعتمدها بوحبيب في مقاربته للملفات والمواقف، وستكون جلسة الحكومة المقبلة مفصلية لوضع «النقاط على الحروف»، خصوصا ان هذه العدائية المبالغ فيها لطهران لا تخدم تماسك الوضع الداخلي، وتدفع البلاد الى توترات سياسية لا معنى لها، ولهذا يتحفظ «الثنائي» عن الدخول في سجالات علنية حتى الآن، بانتظار معالجة الامور بهدوء. فاذا كان ما يحصل مجرد اجتهادات خاطئة وسوء تقدير، يمكن تجاوز الامر، اما اذا كانت سياسة ونهجا جديدا يحاول بوحبيب وميقاتي فرضه بقوة الامر الواقع، فسيكون هناك كلام آخر.



ابراهيم ناصر الدين - "الديار"

لقراءة المقال كاملاً، إضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2207472

الأكثر قراءة

فرحة العودة منقوصة...انها غصّة غياب سيّد الكلام! البخاري للنواب السنّة : لاحتضان المكوّن الشيعي... والرئاسة على نار حامية!