اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

بدأت مجلة انترفو الفرنسية وموقعها الإلكتروني لصاحبه رجل الأعمال عمر حرفوش بحملة إعلامية واسعة تضامناً مع قناة mtv وصاحبها ميشال المر والإعلامي مارسيل غانم الذين يتعرضوا لحملة تخوين وهدر دم من قبل جهة محددة في لبنان.

هذا الأسلوب ليس جديداً في لبنان حيث استهدف بالفعل شخصيات لبنانية عدة، من بينها رئيس تحرير سابق لجريدة النهار ورئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري، وكلاهما وقعا ضحية اغتيالات بعد استهدافهما بطريقة مماثلة. يُظهر هذا التكتيك، حيث يتم تشجيع العنف من خلال الوسائل الرقمية، مدى الجدية التي يجب أن تؤخذ بها هذه التهديدات في لبنان.

وفي الأسابيع الأخيرة، تلقى ميشال المر عدة تحذيرات من الأجهزة الأمنية تحثه على توخي أقصى درجات الحذر. من جهته، تعرض مارسيل غانم لاتهامات بالخيانة، تفاقمت بسبب تهديدات مباشرة لحياته، مما وضعه في موقف ضعف غير مسبوق.

وجاء في موقع "أنترفو" الذي يقوم مبادرة دعم من حرفوش تجاه المر وغانم أنه أمام خطورة الوضع، تم تنبيه لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة. إن سابقة اغتيال شخصيات عامة مثل رفيق الحريري والصحفيين اللبنانيين، الذين وقعوا ضحايا لتهديدات مماثلة، تؤكد الحاجة إلى التدخل الدولي لحماية حرية الصحافة وسلامة الصحفيين. ومن جانبها، فإن السلطات اللبنانية مطالبة بالتحرك بسرعة لمنع أي تصعيد.

وتثير هذه الأزمة بحسب "أنترفو" تساؤلات جدية حول حماية الإعلاميين في لبنان، في بلد تتعرض فيه حرية التعبير بانتظام للتهديد بسبب التوترات السياسية والطائفية. إن الحاجة الملحة إلى رد حاسم من الحكومة اللبنانية ووزير الإعلام أصبحت الآن حاسمة.

الأكثر قراءة

حزب الله يُحبط مُخطط تصفيته وعودة ملحميّة للأهالي القرار 1701 بين النسختين: فروقات لغوية ستون يوماً مفصلية: انتخاب رئيس ووقف النار في غزة على طاولة التحديات