اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


أقامت رعية مار زخيا في عمشيت قضاء جبيل ولجنة خدمة المحبة في الرعية، قداسا في الكنيسة التي تحمل اسم شفيعها على نية النازحين المسيحيين عموما وبخاصة اهالي بلدة دبل الجنوبية الساكنين في مركز الايواء الخاص بالمسيحيين في تكميلية جبيل الرسمية الاولى، برعاية راعي ابرشية جبيل المارونية المطران ميشال عون وفي حضوره.

وبعد الانجيل المقدس، دعا المطران عون في عظته "للصلاة على نية وطننا لبنان لكي يخرج من هذه المحنة منتصرا وموحدا قبل اي شيء، وان يكون هدفنا الوحيد اعادة بناء الوطن معا بكل طوائفه".

وقال: "ما نمر به يجب ان يثبتنا اكثر فأكثر بمحبتنا للوطن وان نعيش التضامن مع كل ابنائه وليس فقط مع بعضنا كمسيحيين، وعندما تنتهي المحنة نعود لنعمل مع بعضنا بعضا من اجل بناء وطن قوي، يحميه جيشه، لا ميليشيات فيه ولا سلاح خارج عن الدولة، فالوطن القوي هو القوي بجيشه وبتضامن ابنائه حول الجيش"، مضيفا "نصلي اليوم ليس فقط على نية ابناء دبل الذين تركوا منازلهم مرغمين بل على نية كل نازح عن ارضه وعلى نية كل الذين هدمت منازلهم، والجرحى والاموات، لكي تكون هذه المحنة مناسبة نؤمن من خلالها بعد وقف آلة القتل والدمار انه علينا جميعا ان نعود ونعمل لبنيان وطننا، متفاهمين ومتضامنين، على اساس السلام العادل للجميع".

واذ اثنى على الدور الذي تقوم به رئيسة خلية الازمة في مساعدة النازحين في كل مراكز الايواء في قضاء جبيل، ومديرة المدرسة على ما تقدمه للعائلات في مركز الايواء في حرمها والجمعيات والخيرين من ابناء القضاء توجه الى النازحين بإسم الابرشية بالقول: "هذا النهار مليء بالفرح والرجاء انتم اخوتنا ونحن الى جانبكم ونأمل ان تعودوا اليوم قبل الغد الى دياركم وارزاقكم، فكل عمل محبة يبلسم الجراح ويعطي علامات الرجاء".

أضاف: "بالاتكال على الرب وقدرته ونعمه يعود كل نازح ومهجر الى بلدته ونعود لبنان كما نحلم ان يكون وطن التعايش والعيش المشترك ، وطن قوي يقوم على قضاء نزيه لاحقاق الحق لكل انسان، فلا يمكن بناء دولة الا على الاسس التي نرغب بها". 

الأكثر قراءة

ما قضيّة لبنان ما لبنان بعد الحرب ؟