اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

هبطت أسعار النفط أكثر من ثلاثة دولارات للبرميل، اليوم الإثنين، بعد أن تجنبت الضربة التي وجهتها "إسرائيل" لإيران في مطلع الأسبوع المنشآت النفطية والنووية في طهران ولم تتسبب في تعطيل إمدادات الطاقة.

وسجلت العقود الآجلة لخام برنت وخام غرب تكساس الوسيط الأميركي أدنى مستوياتها منذ الأول من أكتوبر/تشرين الأول عند الفتح.

وبحلول الساعة 2304 بتوقيت غرينتش، بلغ سعر خام برنت 72.88 دولار بانخفاض 3.17 دولار أو 4.2 بالمئة للبرميل. وانخفض سعر خام غرب تكساس الوسيط 3.13 دولار أو 4.4 بالمئة إلى 68.65 دولار للبرميل.

وصعد الخامان أربعة بالمئة الأسبوع الماضي في تعاملات متقلبة مع استيعاب الأسواق لحالة الضبابية بشأن حجم رد "إسرائيل" على الهجوم الصاروخي الإيراني في الأول من أكتوبر/تشرين الأول والانتخابات الأمريكية الشهر المقبل.

وأتمت عشرات الطائرات الحربية الإسرائيلية ثلاث موجات من الضربات قبل فجر السبت ضد مصانع صواريخ ومواقع أخرى بالقرب من طهران وفي غرب إيران، في أحدث تبادل للقصف في الصراع المتصاعد بين البلدين الخصمين في الشرق الأوسط.

ووفق محللين فإن علاوة المخاطر الجيوسياسية التي تراكمت في أسعار النفط تحسبا للهجوم الإسرائيلي تراجعت.

وقال سول كافونيك، محلل الطاقة في إم إس تي ماركي، إن الطبيعة المحدودة للضربات، بما في ذلك تجنب البنية التحتية للنفط، أثارت الآمال في إيجاد مسار لتهدئة الأعمال القتالية في الشرق الأوسط، لا سيما إذا اتضح أن إيران لن ترد على الهجوم في الأيام المقبلة.

وأضاف "لكن على الرغم من التقلبات في أخبار الصراع في الشرق الأوسط، فإن الاتجاه العام يظل نحو التصعيد واحتمال بدء جولة أخرى من الهجمات، بما يؤدي إلى ارتفاع أسعار النفط، لم يكن أعلى من أي وقت مضى".

وفي أكتوبر/تشرين الأول، أبقت منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها، وهي المجموعة المعروفة باسم أوبك+، على سياستها لإنتاج النفط دون تغيير بما في ذلك خطة لبدء زيادة الإنتاج اعتبارا من ديسمبر/كانون الأول. وستجتمع اللجنة الوزارية المشتركة للمجموعة في الأول من ديسمبر/كانون الأول قبل اجتماع كامل لأوبك+.

الأكثر قراءة

خاص "الديار": أول عملية استشهادية في الخيام ومعارك عنيفة مستمرة