اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


اعلنت "هيئة الطوارئ المدنية في لبنان" في بيان، ان "في ظل العمليات اليومية التي ينفذها الجيش الإسرائيلي من خلال المسيرات على الطرقات العامة والاوتوسترادات، وقد تبين مؤخرا انه يستهدف شحنات من الصواريخ التي يتم نقلها من مكان الى آخر، لا يمكن بأي شكل من الاشكال بدء التعليم الحضوري في المدارس والجامعات، وذلك لان الجميع باتوا معرضين لخطر الموت كلما تم استهداف شحنة من هذا النوع وانفجرت المنقولات التي في داخلها".

اضاف البيان: "تمسك وزير التربية باطلاق العام الدراسي حضوريا، في ظل استحالة استخدام المدارس الرسمية، وخطر الموت الداهم الذي يعرض الطلاب والاساتذة والموظفين له اثناء انتقالهم من والى مؤسسات التعليم، كما وخطر استهداف المدارس اسوة بما فعل الجيش الإسرائيلي في فلسطين المحتلة، كما وفي ظل تهديد إسرائيل بقصف مناطق بأكملها كالتهديد الصادر بخصوص محافظة بعلبك اليوم، هو تمسك غير مفهوم وغير مبرر على الاطلاق، لا سيما مع وجود حلول بديلة ابرزها بدء العام الدراسي بعد وقف اطلاق النار وتقليص المنهج التعليمي لينحصر بالاساسيات كما والاستغناء عن العطل الطويلة استثنائيا".

وختمت الهيئة: "ان وزير التربية حمل المدارس الخاصة مسؤولية اي خطر يصيب الطلاب بسبب التعليم الحضوري وكان محقا، وهو اليوم يتحمل مسؤولية اي خطر يصيب الطلاب والاهل والاساتذة والموظفين من جراء التعليم الحضوري في المدارس الرسمية، ولن نتردد في حال أصيب اي كان بأي مكروه بسبب التعليم الحضوري، لا سمح الله، من محاسبة المسؤولين عن الاصرار على بدء العام الدراسي حضوريا والذي لا يمكن ان يبدأ تحت خطر المسيّرات".

الأكثر قراءة

هل يدخل الاتفاق على وقف النار حيّز التنفيذ استناداً للقرار 1701؟ «إسرائيل» تمارس سياسة الإرهاب المقاومة تثبّت معادلات الردع