اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

كشف وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الأعمال، أمين سلام عن أن الاقتصاد اللبناني يعاني انهيارًا غير مسبوق نتيجة "الحرب الشعواء" الجارية.

وقال في حديث تلفزيوني إن البلاد "تعيش حالة مأساوية" مع نزوح أكثر من 1.2 مليون شخص من مناطق الجنوب والضاحية، ما زاد الضغط على المرافق والبنى التحتية في بيروت ومناطق أخرى.

وأشار سلام إلى، أن الاعتداءات الإسرائيلية تسببت بتدمير مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية في الجنوب عبر الحرق والتسميم بقنابل الفوسفور، ما أثر بشكل بالغ على القطاع الزراعي.

وأكد، أن المياه في العديد من مناطق الجنوب لم تعد صالحة للزراعة أو الشرب، مما يهدد الأمن الغذائي للسكان ويزيد من معاناتهم اليومية.

ووفقًا لسلام، فإن الوضع الراهن يحتاج إلى دعم فوري من المجتمع الدولي لمواجهة الأزمة المتفاقمة، سواء على صعيد النزوح أو إعادة تأهيل الأراضي الزراعية ومصادر المياه، مشددًا على، أن الاقتصاد اللبناني يقف اليوم في "مرحلة حرجة" لم يشهدها من قبل.

واعلن أن "وزارة الاقتصاد باشرت تسجيل خسائر المؤسسات لتكوين صورة لوضع القطاع الخاص في مرحلة ما بعد الحرب". وقال: "ورشة عمل كبيرة في انتظارنا بعد وقف إطلاق النار، ويجب وضع خلافاتنا جانباً في هذه المرحلة، ولقد التقينا الخزانة الأميركية والصناديق العربية وصندوق النقد الدولي وحاولنا منع إدراج لبنان على اللائحة الرمادية وإذا لن يعود النظام المصرفي سيضيق الحصار أكثر على اللبنانيين".

الأكثر قراءة

خاص "الديار": أول عملية استشهادية في الخيام ومعارك عنيفة مستمرة