اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أكد رئيس غرفة الملاحة الدولية في بيروت سمير مقوم ان مرفأ بيروت ورغم العدوان لا يزال يستقبل سفن شحن تجارية محملة بالبضائع لا سيما منها المواد الغذائية والطبية والادوية، لافتا الى ان حجم الاعمال تراجع ما بين 10 و 15%، معرباً عن اعتقاده ان هذا التراجع سيتواصل طالما ان العدوان الاسرائيلي على لبنان لم يتوقف.

واعتبر مقوم ان الاهم ان يبقى عمل كل من المرفأ والمطار قائماً.

أكد مقوم ان لا أزمة شحن بحري ولا جوي مع لبنان، كل المرافئ تعمل بشكل طبيعي كما ان الاسعار انخفضت على عكس ما يشيع البعض، صحيح ان بوالص التأمين ارتفعت قليلا على الشحن البحري لكن في المقابل تراجعت اسعار النفط عالميا وانخفضت كلفة الشحن بشكل لافت وتاليا ان اي ارتفاع في الاسعار غير مبرر. وكشف ان اسعار الشحن تراجعت ما بين 30 الى 40 في المئة، اذ بعدما كانت تصل كلفة شحن مستوعب بسعة 40 قدما الى 8000 دولار تراجعت الى 3500 دولار، أما المستوعب الصغير بسعة 20 قدما فتراجعت كلفته من 5000 دولار الى 2000 دولار.

كذلك كشف مقوم عن لجوء بعض الشركات الخاصة الى استئجار طائرات شحن “تشارتر” مباشرة من اوروبا الى لبنان مخصصة لتأمين "طلبيات" التجار . ولفت الى انه يتم تجميع الشحنة العائدة لعدة تجار في بروكسل، على ان تأخذ إذن هبوط قبل يوم من التوجه الى بيروت. ولفت الى ان غالبية الشحنات تكون محملة بمواد غذائية وأدوية تلبية لحاجة الاستهلاك المحلي. واوضح ان هذا التوجه نبع من الحاجة لتأمين مواد استهلاكية وغذائية خصوصا وان هذه الخدمة غير متاحة مع طيران الشرق الاوسط لأنها غير مخصصة للشحن.

من جهة أخرى، أكد مقوّم ان لا جديد في ما خص أزمة البحر الاحمر، فشركات الشحن البحري لا تزال تتجنب المرور بقناة السويس خوفاً من اي اعتداء امني على السفن التجارية لدى مرورها في البحر الأحمر وتستبدله بمسار رأس الرجاء الصالح حول افريقيا.

الأكثر قراءة

خاص "الديار": أول عملية استشهادية في الخيام ومعارك عنيفة مستمرة