اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

تم في الفترة الأخيرة التداول في بعض الأوساط عن تسجيل الفنادق نسبة حجوزات مرتفعة نسبياً مستفيدة من لجوء الكثير من النازحين المقتدرين اليها هرباً من مخاطر الحرب في المناطق الساخنة. وللوقوف على حقيقة هذا الموضوع، سأل Leb Economy رئيس إتحاد النقابات السياحية رئيس نقابة الفنادق في لبنان بيار الأشقر، الذي أشار الى أن القطاع الفندقي على مستوى لبنان عمل خلال الصيف المنصرم بمعدل وسطي تراوح بين 5 و20 في المئة.

وأوضح الاشقر الى أنه بعد 23 أيلول الماضي ومع التصعيد الكبير في الحرب الإسرائيلية على لبنان والذي أدى الى موجة هروب من المناطق الساخنة، لجأ جزء من النازحين لا سيما بعض المقتدرين الى الفنادق واستمر هذا الموضوع بين 10 و15 يوماً، حيث عمل هؤلاء اما الى السفر الى الخارج أو الى استئجار شقق سكنية.

وأكد الأشقر الى أنه "بعد هذا التاريخ تراجعت نسبة إشغال الفنادق بشكل كبير وعادت الى ما كانت عليه"، كاشفاً عن الحركة اليوم هي في أدنى مستوياتها حيث تتراوح بين التوقف عن العمل وعن الـ5 في المئة خصوصاً في بيروت وطريق المطار والجناح وكل المناطق المحيطة بالضاحية الجنوبية.

وبالنسبة للفنادق خارج بيروت، لفت الأشقر الى ان هناك فنادق تعاقدت مع سفارات ومنظمات دولية ومؤسسات صحافية، وهي استفادت لفترة من هذا الأمر لكن الموضوع استمر لفترة وعادت الأمور الى سابق عهدها من الجمود.

وأكد الأشقر ان كل القطاع السياحي ليس بخير ووضعه صعب جداً، ولا يمكن الحديث عن نشاط سياحي في البلد طالما هناك حرب قائمة وأحداث متنقلة وإستهدافات تطال مختلف المناطق.

وشدد على ان القطاع الفندقي في أسوأ أوضاعه، وكذلك قطاعات المطاعم والسهر وتأجير السيارات والسفر، مشدداً في هذا الإطار على أن تقوم الدولة بواجباتها بالقيام بإجراءات ضرورية لتقوية صمود الفنادق وكل المؤسسات السياحية، بتأجيل دفع ضرائب وخفض رسوم ومنها بشكل أساسي الكهرباء.

وحذر الاشقر من ان إستمرار الحرب وعدم قيام الدولة باي إجراءات لتقوية صمود المؤسسات من شأنه إقفال مئات المؤسسات من فنادق وغيرها وتسريح آلاف العمال.

الأكثر قراءة

ترامب رئيسا لاميركا... المنطقة الى اين ؟ الشيخ قاسم : التفاوض غير المباشر أساسه وقف العدوان وحماية السيادة كاملة فاتح 110 يهزّ تل ابيب وصفد وحيفا بأربعين الشهيد حسن نصرالله