اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

في الوقت الذي يستمر فيه التصعيد في وتيرة العدوان «الإسرائيلي» على لبنان، من المتوقع معاودة الحراك الديبلوماسي على خطّ وقف إطلاق النار، والعمل على تنفيذ القرار الدولي 1701، في ظل جلاء غبار الصورة أميركياً من جهة، واستئناف باريس لمبادرتها، من أجل التهدئة في لبنان كما في غزة من جهة ثانية، وهو ما بدا جلياً عبر التواصل الفرنسي مع واشنطن في الساعات الـ48 الأخيرة، والتي تتوقع مصادر ديبلوماسية واسعة الإطلاع، أن تكون لها أصداءً فاعلة، انطلاقاً من الجدية في الجهود الديبلوماسية المبذولة في هذا الإطار.

وبمعزلٍ عن نجاح المبادرة الفرنسية الجديدة، والتي تتزامن مع وصول مرتقب للموفد الرئاسي الأميركي آموس هوكشتاين إلى بيروت، تنقل هذه المصادر معلومات من العاصمة الفرنسية، تفيد بأن وقف إطلاق النار من ضمن صيغة يجري العمل عليها حالياً بين الرئيس إيمانويل ماكرون والرئيس جو بايدن، تختلف عن المبادرة السابقة التي كانت قد طرحت على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويوك، ولم تلق أي أصداء إيجابية لكي تبصر النور.

ولذا، فإن هذه المصادر تتحدث عن تحوّلٍ في المقاربة الديبلوماسية الغربية والتي تختصر توافقاً دولياً، وليس فقط فرنسياً أو أميركياً، على إنهاء العدوان والانطلاق نحو مرحلة من التفاوض على قاعدة القرار الدولي، الذي يركّز عليه لبنان الرسمي منذ بدء عملية التفاوض مع الموفد الأميركي، أو مع كل الديبلوماسيين الأوروبيين والعرب، الذين كانوا زاروا بيروت خلال أيلول الماضي.


هيام عيد - "الديار"


لقراءة المقال كاملا إضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2211771


الأكثر قراءة

خاص "الديار": أول عملية استشهادية في الخيام ومعارك عنيفة مستمرة