اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


اشار رئيس تيار "الكرامة" النائب فيصل كرامي في حديث اعلامي، الى ان "كل ما يدور حول مستجدات الحرب على لبنان وتطبيق القرار ١٧٠١ يبشّر بالخير، لكنني غير متفائل وغير مقتنع بان الكيان الصهيوني جدّي، لانه من وجهة نظري أيضاً انها ليست المرة الأولى التي نأمل فيها في اتفاق قريب، بل هي المرة الرابعة بعد وعد الرئيس بايدن والاتفاق الذي غادر لاجله الرئيس ميقاتي الى نيويورك، لكن حصل عوض وقف اطلاق النار ما لم يكن متوقعاً وهو اغتيال السيد حسن نصر الله، وبعد ذلك عودة مبعوث الرئيس الاميركي اموس هوكشتاين الى بيروت ومنها الى عاصمة الكيان الاسرائيلي لكنه ايضا لم يعد، وامامنا ما يثار حول هذا الموضوع اليوم، ولذلك انا شخصياً لست مقتنعاً بكل ما يُقال عن وقف اطلاق النار في لبنان".

واستغرب "كيف يتعاطى العالم ودول الإقليم مع الحرب الاسرائيلية على لبنان"، مشيراً الى "سعيهم للضغط على لبنان للالتزام بالقرار ١٧٠١ ولا احد ينظر الى المُعتدي، نحن نقاوم وندافع عن أرضنا وهذا حقنا لكن الكيان هو المعتدي، واذا قرأنا مضمون القرار نجد ان البند الاول في متنه هو وقف الاعمال الحربية والاعتداءات، بما معناه انسحاب الكيان من الغجر وتلال كفرشوبا ومزارع شبعا والنقاط الـ ١٣، وقف الخروق الجوية والبحرية والتجسس، وكلنا شاهدنا كيف اخترق العدو الاسرائيلي اجواءنا وبحرنا واراضينا، وبالتالي لبنان لم يخرق ولم يعتد، والجيش منتشر في الجنوب بعد تنفيذ القرار عام ٢٠٠٦، وعن الكلام اننا نريد الجيش فقط بعد الليطاني فأنا لست معه، لاننا نريد الجيش القوي في كل لبنان ونريد الدولة اللبنانية ان تدافع عنا".

الأكثر قراءة

نتانياهو يرضخ لمعادلات الميدان: وقف النار خلال ساعات؟! لبنان يفرض باريس في اللجنة ولا تعديلات على الـ 1701 التدمير العشوائي مستمر...» ربع الساعة» الاخيرة الاكثر خطورة