اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


اعتبر النائب السابق وليد جنبلاط في حديث إلى صحيفة "سويدوتشي زيتونغ" الألمانية، أن الوضع في لبنان "سيستمر في التدهور بسبب موقف العالم الغربي، وتحديداً بسبب موقف جمهورية ألمانيا الاتحادية"، منتقداً المواقف التي أطلقتها وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك خلال زيارتها الأخيرة إلى بيروت في ما يتعلق بانزلاق لبنان نحو الفوضى، مقللاً من احتمال نشوب حرب أهلية في لبنان.

وقال: "الوضع سيستمر في التدهور بسبب تصرف العالم الغربي. وفوق ذلك كله، بسبب تصرف ألمانيا التي تدعم إسرائيل"، مضيفا "على ألمانيا التوقف عن تزويد إٍسرائيل بالأسلحة في الوقت الحاضر، ثم يمكننا أن نتحدث عن حزب الله. قبل فترة طويلة من الحرب الحالية، عندما كانت أجزاء من بلادي لا تزال تحت الاحتلال الاسرائيلي، اعتبرنا حزب الله منظمة مقاومة ضد الاحتلال. اليوم، حزب الله ممثل في البرلمان اللبناني، كما حركة أمل، المنظمة الشيعية الثانية. تنظرون إلى حزب الله على أنه مجموعة إرهابية، نحن ننظر إليه على أنه جزء من مجتمعنا، وجزء من جهازنا الحكومي".

وعن دعم حرب حزب الله، قال: "قبل اغتيال "إسرائيل" للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، حذّرت من عدم جرّ لبنان إلى حرب مفتوحة تحت أي ظرف. لكن قبل اغتيال نصرالله، كان رئيس المجلس النيابي نبيه بري قادرا على الحوار مع زعيم حزب الله. اليوم اغتالت "إسرائيل" نصرالله. اليوم، كلبنانيين، لا نعرف من نتحدث إليه في حزب الله. وانا لا أعرف نعيم قاسم شخصياً. من وجهة نظري، إيران هي التي تتولّى المسؤولية في الحزب".

وعن الآلية التي يمكنها إيقاف العنف، قال جنبلاط: "حل يستند إلى قرار مجلس الأمن الدولي 1701، بما في ذلك تعزيز الجيش اللبناني. جيشنا يحتاج إلى أسلحة مناسبة لكي يتمكن من ضبط الوضع في جنوب لبنان – مع قوات الطوارئ للأمم المتحدة اليونيفيل. لكن تعزيز الجيش يعارضه الأميركيون والألمان بحجة أن الجيش اللبناني يجب ألا يزوّد بأٍسلحة هجومية يمكنها أن تهدد إسرائيل".

الأكثر قراءة

نتانياهو يرضخ لمعادلات الميدان: وقف النار خلال ساعات؟! لبنان يفرض باريس في اللجنة ولا تعديلات على الـ 1701 التدمير العشوائي مستمر...» ربع الساعة» الاخيرة الاكثر خطورة