اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


زار سفير فرنسا لدى لبنان هيرفي ماغرو، وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الاعمال عبدالله بو حبيب، وجرى عرض للجهود القائمة، من بينها تلك التي تقوم بها فرنسا، وللأفكار المطروحة، من أجل التوصل الى وقف لاطلاق النار ووضع حد للعدوان الاسرائيلي، وتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 1701.

وشدد بو حبيب على "ان أي اقتراح لحل النزاع يجب أن يستند الى احترام سيادة لبنان، وحرمة أراضيه وحدوده المعترف بها دوليا، والى القرار 1701 الذي أكدت الحكومة اللبنانية تمسكها بتنفيذه بكامل مندرجاته وبشكل متوازي".

كما زار السفير الفرنسي رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع في معراب، وتناول البحث بحسب بيان "مختلف التطورات المحلية والإقليمية لا سيما التطورات الميدانية والجهود الفرنسية المستمرة في ما يخص التوصل إلى وقف إطلاق النار وتطبيق القرارات الدولية".

ووضع ماغرو جعجع في أجواء "المساعدات الإنسانية التي تقدمها فرنسا والتزامها الوقوف إلى جانب لبنان، وقد تجسد ذلك من خلال المؤتمر الدولي من أجل دعم لبنان وسيادته والذي عقد في 24 تشرين الأول في باريس".

كما تناول اللقاء "الملف الرئاسي والجهود المستمرة من قبل الخماسية على رغم صعوبة المرحلة".

وشدد جعجع أمام ماغرو على "ضرورة تطبيق القرارات الدولية، وتحديدا القرارات 1559، 1680 و1701 كخارطة طريق ومخرج إلزامي للأزمة الراهنة، عبر استعادة مؤسسات الدولة وسيادتها وقرارها، إذ لم يعد من الممكن العودة إلى الوراء، ولا يجوز طرح أنصاف الحلول، بل يجب تسمية الأشياء بأسمائها واتخاذ المواقف الصريحة لإخراج لبنان من المحنة التي يتخبط فيها". 

الأكثر قراءة

نتانياهو يرضخ لمعادلات الميدان: وقف النار خلال ساعات؟! لبنان يفرض باريس في اللجنة ولا تعديلات على الـ 1701 التدمير العشوائي مستمر...» ربع الساعة» الاخيرة الاكثر خطورة