الموضوع الآن مرتبط بالرد الإسرائيلي وبالجدية عند نتانياهو والتفاوض بالنسبة لنا هو سقف وقف العدوان وحفظ السيادة اللبنانية
طبشات
- نُبارك للشهيد صفي الدين الذي عرفناه رساليا أصيلاّ مُثقّفاً واعياً وهادفاً
- الاحتلال اغتال الشهيد عفيف خافوه فقتلوه جسداً
لكنهم لن يتمكنوا من قتل روح المقاومة
-لدى المقاومة القدرة على الاستمرار على هذه الوتيرة ولمدة طويلة
-الطرف الإسرائيلي يتوقع أن يأخذ ما يريده بالاتفاق لا بالميدان وهذا غير ممكن
- عندما لا يحقّق العدو أهدافه فهذا يعني أننا انتصرنا
أكد الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، في كلمة متلفزة، ان "الكلام للميدان والنتائج مبنية على الميدان بقسميه في البر وعبر قصف الصواريخ والمسيرات ولدينا القدرة على الاستمرار لمدة طويلة، معلنا انه "لا يمكن أن تهزمنا إسرائيل وتفرض شروطها علينا".
كلام قاسم جاء في ذكرى مرور أسبوع على أربعين رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشهيد هاشم صفي الدين، وقال: "لا يمكن أن نترك العاصمة بيروت تحت ضربات العدو "الإسرائيلي" إلا وأن يدفع الثمن في وسط "تل أبيب ""، مؤكدا أنّه "وبعد وقف العدوان سنبني معا بالتعاون مع الدول والشرفاء من أجل إعادة الإعمار ليعود لبنان أجمل وأفضل، وسنقدم مساهمتنا الفعالة لانتخاب رئيس للجهمورية من خلال مجلس النواب وستكون خطواتنا السياسية تحت سقف اتفاق الطائف بالتعاون مع القوى السياسية، كما سنكون حاضرين بالميدان السياسي لمصلحلة الوطن لنبني ونحمي في آن معًا".
استهل الامين العام لحزب الله كلمته، قائلا: "مرّ أسبوع على 40 السيد الهاشمي هاشم صفي الدين رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، وأرى من المناسب أن نُعزّي ونُبارك بهذا الشهيد. يا رفيق الدرب في هذه المسيرة الإلهية المقاومة، عرفتك رساليا أصيلا مُثقّفًا واعيًا وهادفًا، لم تهدأ حركتك في رئاسة المجلس التنفيذي على سعتها لمتابعة العمل الثقافي والتعبوي والصحي والاجتماعي والتنظيمي والهيئات النسائية والكشافة، وأعمال عديدة كنت تُتابعها بشكلٍ دؤوب، لقد كُنت عضدًا لسماحة سيد شهداء الأمة السيد حسن نصرالله ويده اليمنى وكنت حاضرا في الميدان دائما مع المقاومين ومع كل مُتطلبات الساحة".
الحاج محمد أيقونة إعلامية
وهو ذو رؤية استراتيجية
أضاف "هنا لابدّ أن نذكر أيضًا شهادة مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله الحاج محمد عفيف النابلسي، الذي استشهد في ميدان الجهاد الإعلامي والمقاوم وهو على طريق القدس وطريقه تحرير. الحاج محمد أيقونة إعلامية، مُتابع ومثابر، وهو ذو رؤية استراتيجية، إلمامه واسع، حرِص على إقامة المؤتمرات الصحفية ليسدّ ثغرة إعلامية مهمة، من أجل فضح العدو من ناحية، ومن ناحية أخرى من أجل تبيان أعمال المقاومة وإنجازات المقاومة، ومن ناحية ثالثة ليردّ على الافتراءات التي كانت تُكال على حزب الله وعلى المقاومة. صداقاته متنوعة ومُلفتة، انفتاحه على وسائل الإعلام المختلفة كان ميزة خاصة، لديه أفكاره وإبداعاته، أغاظ العدو كثيرًا ولذا اغتاله ووقف بوجهه، خافوك فقتلوا الجسد لكنهم لن يتمكنوا من قتل روح المقاومة والاستمرارية على خط الجهاد. كل التبريك والتعزية للشهيد محمد وإخوانه معه الشهداء حسين رمضان وموسى حيدر ومحمود الشرقاوي وهلال ترمس، وندعو للجرحى بالشفاء العاجل".
وتابع "أيها الشهيد المقدس، أنت استشهدت في منطقة رأس النبع، يعني أنّ العدو اعتدى على العاصمة وأنت في الموقع المدني الإعلامي السياسي الذي يُفترض أن يكون محميًا في مثل هذه الحالات، لم يكتفِ العدو الإسرائيلي بالاعتداء على رأس النبع لاغتياله، وإنّما اعتدى ايضًا على منطقة مار الياس حيث استهدف متجرًا، واعتدى على زقاق البلاط حيث استهدف شقة سكنية، إذًا هو ضرب واغتال واعتدى على قلب العاصمة، لذا لا بدّ أن يتوقّع بأن يكون الرد على وسط تل أبيب، لا يمكن أن نترك العاصمة تحت ضربات العدو الإسرائيلي إلا ويجب أن يدفع الثمن، والثمن هو وسط تل أبيب".
وقال: "حديثي سيكون حول عدّة موضوعات لها علاقه بساحتنا وبوضعنا:
-أولًا، نحن واجهنا في لبنان معركتين في مرحلتين:
-المعركة الأولى معركة إسناد غزة لمده 11 شهرًا، غزة الصامدة، حرصنا أن نكون في عملنا وجهادنا بمستوى أن نُقدّم ما نستطيع لغزة ونصرة فلسطين آخذين بعين الاعتبار الظروف اللبنانية وأيضًا ما ينفع غزة في العمل، والحمد لله أدّينا مهمة كبيرة. يُشرّفنا أن نكون من القلة الذين دعموا الحق مع عراق الشموخ ويمن العنفوان والجمهورية الإسلامية الإيرانية بقيادتها وحرسها وشعبها في هذا الموقف النبيل بينما العالم يتفرّج على أكثر من 45 ألف شهيد و 105 آلاف من الجرحى ومليونين ونصف من الذين ينتقلون من مكان إلى آخر ويدب فيهم الجوع والعطش فضلًا عن التدمير. أين العالم الحر؟ للأسف، هذا برسم الأجيال القادمة.
- المعركة الثانية هي التي بدأت منذ شهرين، إرهاصاتها في 17 أيلول مع موضوع البايجر، هذه المعركة سمّيناها معركة أولي البأس وهي لصد العدوان الإسرائيلي على لبنان، وفي الحقيقة إسرائيل لا تحتاج إلى ذريعة، وعلى كل حال كُنّا قد وافقنا على فكرة بايدن - ماكرون في 23 أيلول على قاعدة أنّ الحل ممكن أن يكون موجودًا بوقف العدوان، لكن اغتالوا أميننا العام في 27 أيلول واستمرت هذه المعركة. مرّ الحزب في حالة إرباك حقيقية لمدة عشرة أيام، ثمّ لملم وضعه بطريقة معينة واستطعنا أن نستعيد عافيتنا السياسية والمقاومة والإعلامية وفي كل المجالات بحمد الله. صحيح أنّ الإصابات مؤلمة وتُسقط دولًا وأحزابًا وجيوشًا، لكن الحمد لله لدينا من أولي البأس ما يُساعد على أن نصمد أمام هذه التحديات.
لا يمكن للمحتل الإسرائيلي أن يستقر
أو أن يتقدّم مُستقرًّا في أرضنا هو محتل وسيطرد
أضاف "أعلن نتنياهو أهدافه الكبرى فتبيّن أنّه يُريد الشرق الأوسط، ليس فقط لبنان وليس فقط شمال فلسطين وعودة النازحين أو الهاربين من تلك المناطق، على كلّ حال ماذا كانت النتيجة في كل هذه المعركة لمدة شهرين؟ النتيجة صمود أسطوري للمقاومة في لبنان، شهد بهذا الصمود الصديق والعدو. كُنّا نتوقع أنّ الحافة الأمامية تستمر لـ15 يومًا ثمّ ينتقل الإسرائيلي إلى المرحلة الثانية بعد الحافة الأمامية، لكن تبيّن أنّها طالت شهرا ونصفا، وهذا دليل على بأس المجاهدين. أكثر من 100 قتيل إسرائيلي وأكثر من ألف جريح إسرائيلي، أطلق المجاهدون خلالها من مناطق الحافة الأمامية بعد أن أعلن الإسرائيلي أنّه دخل إليها، لم يطلقوا صواريخ عادية. تهجير مئات الآلاف من الإسرائيليين من بيوتهم، هذا من نتائج هذه المعركة. انتقلوا إلى المرحلة الثانية لأنّهم يريدون معركة تعطيهم كل المكتسبات وهم غير قادرين على خوضها. حصل هناك محاولات للتوغل في بعض القرى، أنا أريد أن أبيّن شيئًا، المقاومة ليست جيشًا، المقاومة تُقاتل الجيش حيث يتقدّم، يعني لو دخل الجيش إلى قرية أو أكثر سيكون المقاومون في داخل الوديان، داخل المغارات، في بعض البيوت، في بعض الأماكن المحصّنة، يختفون، فإذا دخل الجيش التحم به وقاتلوه، هذا هو عمل المقاومة، المهم السؤال الأساسي، كم قُتل له في هذا اليوم؟ وكم جُرح له؟ وأين تصدّى له المجاهدون؟ على طول الجبهة المجاهدون يتصدّون. نحن في الحقيقة قدّمنا كمقاومة نموذجًا استثنائيًا في هذا الصد الذي حصل، هناك بأسٌ للمقاومين، أتعرفون أنّنا نُعاني أحيانًا أنّ بعض الأخوة يطلبون الذهاب إلى الحافة الأمامية ونقول لهم "طولوا بالكم"، لأنّ هناك مقاومين صامدين، لدينا القدرة الكافية. إن شاء الله الإخوان يعرفون تمامًا الجغرافيا ولديهم الجرأة والشجاعة ليتقدّموا. على كل حال، هذا العدو الذي استدرج إلى هذا الموقع سينال الخسائر الكثيرة، في النهاية الأرض لنا والمقاومة هي من هذه الأرض، لا يمكن للمحتل الإسرائيلي أن يستقر أو أن يستمر أو أن يتقدّم مُستقرًّا في أرضنا، هو محتل وسيطرد".
الكلام للميدان والنتائج مبنية على الميدان
واردف قاسم :"نحن نؤكد أنّ الكلام للميدان والنتائج مبنية على الميدان بقسميه، ميدان المواجهة البرية وميدان إطلاق الصواريخ والمسيرات إلى عمق الكيان الغاصب، لدى المقاومة القدرة على الاستمرار على هذه الوتيرة ولمدة طويلة، وأنتم تُلاحظون أنّ الضربات اليومية ليس فيها روتين، دائمًا يكون هناك تشكيل، أي يستهدف الأخوة ثكنة جديدة، مستوطنة جديدة فيها ثكنة، وهكذا، حتى الأبعاد والمسافات، مرة 100 كيلومتر، مرة 150، مرة 125، مرة 40، 30، إلى آخره، هذا كلّه ضمن برنامج يُعد سلفًا بتنسيق النيران بين القوى المختلفة التي تُقاتل، لا يمكن أن تهزمنا إسرائيل وتفرض شروطها علينا ونحن رجال الميدان وسنبقى في الميدان".
تفاوضنا تحت سقفين سقف وقف العدوان
والسقف الثاني هو حفظ السيادة اللبنانية
أضاف "هنا تأتي النقطة الجوهرية، ما هو الحل؟ يقولون الآن بأنّه يوجد ورقة من أجل المفاوضات، نحن استلمنا هذه الورقة وقرأناها جيدًا وأبدينا ملاحظات عليها، لدينا ملاحظات ولدى الرئيس نبيه بري ملاحظات، أي أنّ ملاحظاتنا كلها بين المقاومة والدولة متناغمة ومتوافقة، وهذه الملاحظات قُدّمت للمبعوث الأميركي وتمّ النقاش معه فيها بالتفصيل، نحن قرّرنا ألا نتكلم في الإعلام لا عن مضمون الاتفاق ولا عن الملاحظات التي لنا، فلنترك هذا النقاش بشكل هادئ لنرى هل سيصل إلى نتيجة أم لا؟ لأنّه في النهاية الطرف الإسرائيلي يتوقّع أن يأخذ بالاتفاق ما لم يأخذه في الميدان، وهذا غير ممكن، والملاحظات التي أبديناها تدلّ بأنّنا موافقون على هذا المسار للتفاوض غير المباشر من خلال بري إذا كان الطرف الآخر يريد هذا، أعلمونا أنّه يريد هذا، سنرى ما هي النتيجة. هل نتوقع أن تُنتج هذه المفاوضات وقفًا لإطلاق النار ووقفًا للعدوان بشكل سريع؟ لا أحد يستطيع أن يضمن لأنّ الموضوع مرتبط بالرد الإسرائيلي وبالجدية التي تكون عند نتنياهو. لكن ليكن معلومًا تفاوضنا تحت سقفين، سقف وقف العدوان بشكل كامل وشامل، والسقف الثاني هو حفظ السيادة اللبنانية، أي لا يحق للعدو الإسرائيلي أن ينتهك وأن يقتل وأن يدخل ساعة يشاء تحت عناوين مختلفة، يجب أن يكون لبنان مُصانًا".
نحن أعددنا لمعركة طويلة وقرارنا
الصمود والاستمرار حتى ولو طال الزمن
واستطرد قاسم "نحن أعددنا لمعركة طويلة ونحن نتفاوض الآن ولكن ليس تحت النار كما يقولون لأنّ إسرائيل أيضًا تحت النار، بمعنى آخر نحن قررنا أن يكون هناك مساران يسيران معًا، مسار الميدان الذي يكون بشكل تصاعدي بحسب المعطيات الميدانية، والمسار الثاني مسار المفاوضات أي لا نعلّق الميدان على المفاوضات، فلو افترضنا أنّ المفاوضات لم تنجح خلال فترة من الزمن، نحن مستمرون في الميدان نجحت أو لم تنجح، إذا نجحت عندئذ يكون الميدان جزءا من نجاح هذه المفاوضات. أمّا من يقول لنا انّه ستكون حرب استنزاف، نعم حرب استنزاف على العدو الإسرائيلي لأنّه ليس لدينا إلا قرار واحد الصمود والاستمرار حتى ولو طال الزمن، تقول انّه عندنا استنزاف، نعم، لكن نحن نتحمّل هذا الاستنزاف لأننا ندافع عن أرضنا، ندافع عن وطننا، وهذه مسؤولية تقع علينا وعلى غيرنا ".
واكد "نحن مستمرّون في الميدان، يأتي البعض ويقول: يا أخي الكلفة كبيرة عليكم، فنقول له لماذا الكلفة علينا كبيرة؟ لأننا أمام عدو وحش يقتل المدنيين ويقتل كل حياة موجودة، يعني نحن نواجه وحوشا بشريّة إسرائيليّة تدعمها وحوش بشريّة كبرى أميركيّة، ماذا تريد منا أن نفعل أمام هذا الوحش فهو يفعل هذه الأفعال كي نخاف ونسلّم له، بمعنى أنّه يستطيع أن يأخذ كل شيء مجانًا، يأكل متى يريد عندما نكون مستسلمين له، لا، فشر"
سنقاتل مهما ارتفعت الكلفة
وسنجعل الكلفة مرتفعة على العدو أيضا
أضاف "لا يستطيع هذا الإسرائيلي أن يقوم بهذا العمل، سنبقى في الميدان وسنقاتل مهما ارتفعت الكلفة، سنجعل الكلفة مرتفعة على العدو أيضًا، هو يتألّم أيضًا. فلا يأتي أحد ويحمّلنا مسؤوليّة أنه انظروا ماذا يحصل فالإسرائيلي هو الذي يعتدي فليوقف اعتداءاته وبالتالي نحن بموقع الرد والدفاع، أنتم ممكن في هذه الحالة مع الإمكانات التي لديكم أن تنتصروا على العدو؟ أنا حقيقةً أحببت أن أبيّن ما معنى النصر التي نتحدّث عنه. لا يمكن أن يُتوقّع من مقاومة أمام جيش عنده الإمكانات والقدرات أن تستطيع المقاومة أن تزيده عدد أو تربح أرباح بدون تضحيات، ليس ممكنًا، لكن أنا أقول لكم هناك أهداف عند العدو عندما لا يحقّق العدو أهدافه يعني أننا انتصرنا. كل مقاومات الدنيا تدفع أثمان باهظة لكن في النهاية قيمتها أنّها لم تحقّق أهداف العدو لذلك نقول أنّها انتصرت، نحن أيضًا نواجه أهداف العدو في لبنان وإن شاء الله سنخرج أقوى لأننا صمدنا وضحّينا وأعطينا ولم ندع العدو يحقّق أهدافه، أًيضا لأنه لدينا تماسك وتعاون".
أقول للنازحين نحن نقدّر ما تقومون به ونعلم
أنّكم تضحّون لكن نحن أيضًا نقوم بما نستطيع
وأتوجه الى النازحين، قائلا: "أقول للنازحين من أهلنا وأحبّتنا في البيوت أو في مراكز النزوح والله نحن نقدّر ما تقومون به وما تعطونه ونعلم أنّكم تضحّون كثيرًا، لكن نحن أيضًا نقوم بما نستطيع من تأمين المساعدات والتعاون من خلال إخواننا والجمعيات التي نعرفها وبالتعاون مع الآخرين، تحتاج صبر وأنتم أهل الصبر وأنتم تقولون هكذا فإن شاء الله أن يفتح علينا ونبقى متعاونين".
حزب الله و"أمل" نحن
عائلة واحدة و في وطن واحد
كما أوجه "رسالة تحيّة خاصة لحركة أمل وشباب أمل وعوائل أمل، بالحقيقة حزب الله وأمل لا فرق بينهم لا بالساحة ولا بالتضحية ولا بالحضور لأننا عائلة واحدة ونحن في وطن واحد بل حقيقةً أنا أتمنّى أن يكون كل الوطن على هذه الشاكلة، نعم أنا أقول أن الذين دعموا وآووا النازحين والذين ساعدوا هم جزء لا يتجزّأ من هذه المقاومة الوطنيّة، نحن نقاوم في لبنان دفاعًا عن لبنان ودفاعًا عن شعب لبنان من الاحتلال الإسرائيلي الذي لم يخرج إلا بالمقاومة ولم يهزم إلا بالمقاومة وسنستمر".
سنقدّم مساهمتنا الفعّالة لانتخاب رئيس
وقال :"كان هناك موضوع كنت قد حضّرته لكن قلت إذا الوقت اتسع نتكلّم به لأنه ليس له علاقة بالتفاصيل الحاليّة، لكن حتى نقول لكم بأنّنا أثناء المعركة نفكّر بمستقبل وطننا وبشكل واضح أقول لكم: لم نغيّر ولم نبدّل في مواقفنا ولن نغيّر ولن نبدّل في هذه المواقف الوطنيّة، الشريفة، المقاومة. نحن نؤمن بتكاتف الجيش والشعب والمقاومة، وهو الرصيد المتبقّي الذي نستطيع من خلاله أن نبني وطننا. وكذلك، 4 أمور ضعوها عندكم لبعد وقف العدوان، أولًا: سنبني معًا بالتعاون مع الدولة وكل الشرفاء والدول والقوى التي ستساعد من أجل إعادة الإعمار ويعود كل لبنان أجمل وأفضل، ثانيًا: سنقدّم مساهمتنا الفعّالة لانتخاب رئيس الجمهورية من خلال المجلس النيابي بالطريقة الدستوريّة، ثالثًا: ستكون خطواتنا السياسيّة وشؤون الدولة تحت سقف الطائف بالتعاون مع القوى السياسيّة، رابعًا: سنكون حاضرين في الميدان السياسي بقوّتنا التمثيليّة والشعبيّة وحضورنا الوازن لمصلحة الوطن لنبني ونحمي في آن معًا والسلام ".
يتم قراءة الآن
-
المقاومة تثبّت مُعادلة بيروت مقابل «تل أبيب» وتمطر «اسرائيل» بأكثر من 300 صاروخ العدو يتقصد استهداف الجيش اللبناني بوريل يحذّر: لبنان على شفير الانهيار
-
ليلة الضاحية "الاستثنائية": "إسرائيل" تُقرّ بعجزها أمام صواريخ المقاومة
-
عدم تفعيل منظومة "ثاد" يطرح التساؤلات هل استعاد حزب الله معادلة الردع؟
-
وقف إطلاق النار يقرّره الميدان وليس هوكشتاين سفارات ودول عربيّة ترعى لقاءات شيعيّة ضدّ "الثنائي"
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
17:48
لبنان يتأهل الى نهائيات بطولة آسيا في كرة السلة بفوزه على سوريا (89-64).
-
17:23
تصفيات آسيا في كرة السلة: انتهاء الربع الثالث بتقدم لبنان على سوريا (65-48).
-
17:08
القناة 13 "الاسرائيلية": المجلس الوزاري "الإسرائيلي" المصغر للشؤون الامنية والسياسية يُعقد غدًا لبحث الاتفاق مع لبنان وربما التصديق عليه في نفس الجلسة.
-
17:08
القناة 12 "الاسرائيلية" عن مسؤولين "إسرائيليبن": الاتفاق مع لبنان أصبح تحصيل حاصل.
-
16:54
تصفيات آسيا في كرة السلة: نهاية الربع الثاني بتقدم منتخب لبنان على منتخب سوريا بنتيجة (47-34).
-
غارة عنيفة على حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت