اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


أكد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، غي جولة على المسؤولين اللبنانيين، وجوب ممارسة الضغط على إسرائيل وحزب الله للموافقة على العرض الأميركي لوقف النار.

في السراي

واستهل بوريل جولته بزيارة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي في دارته. وتم البحث في الوضع في لبنان والعلاقات اللبنانية – الاوروبية. وشارك في اللقاء نائب رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في لبنان سامي سعادي، ومستشار رئيس الحكومة السفير بطرس عساكر والوفد المرافق لبوريل.

وخلال اللقاء، شدد ميقاتي "على ضرورة الضغط لوقف العدوان الاسرائيلي على لبنان والتوصل الى وقف اطلاق النار"، مضيفا "إن لبنان يعوّل على الدعم الاوروبي لمساعدته سياسيا واقتصاديا وتعزيز دور الجيش في المجالات كافة".

في عين التينة

والتقى بوريل والوفد المرافق، رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، وتناول اللقاء المستجدات الميدانية والسياسية في ضوء مواصلة اسرائيل لعدوانها على لبنان والتداعيات الناجمة عنه على مختلف المستويات، إضافة لمسار الجهود السياسية التي تبذل لوقف العدوان.

بعد اللقاء، قال بوريل: "اخترت أن أختم تفويضي ومهمتي هنا في لبنان في بيروت بسبب ما يحصل في الشرق الأوسط وبشكل خاص هنا في بيروت يضع كل المجتمع الدولي أمام امتحان ونحن حقاً يجب أن نرى إن كنا مستعدين وقادرين لتحقيق السلام. إن هذا النزاع قد اتخذ نطاقاً دولياً والمجتمع الدولي لا يستطع أن يبقى دون تحرك أمام ما يحصل هنا، غياب السلام في الشرق الأوسط أصبح مرتفعا جدا ولا يمكن تحمله، الأشخاص يموتون تحت القصف"، مضيفا "نرى فقط سبيلا واحدا للأمام هو وقف اطلاق نار فوري وتطبيق كامل لقرار مجلس الأمن 1701، تطبيقاً فورياً ومباشراً من جميع الأفرقاء".

أضاف: "إن نجاح جهود الوصول الى وقف اطلاق النار ولحل مستدام طويل الأمد هو بين ايدي الأفرقاء، ومن أجل حل هذه الحرب على الرؤساء والقادة اللبنانيين تحمل مسؤولياتهم السياسية من خلال انتخاب رئيس جمهورية ووضع حد لهذا الفراغ. وإنني ادعو كل الأطراف السياسية لتحمل مسؤولياتهم أمام الشعب اللبناني، هنالك عمل كثير يجب القيام به على جبهات مختلفة، وقد أظهر الشعب اللبناني كرماً مذهلاً وتضامناً داخلياً ليس فقط لإيواء النازحين من الحرب السورية وليس فقط بمواجهة الأزمات الإقتصادية وانفجار المرفأ والآن مع هذا العدد الكبير من اللبنانيين الذين هربوا من الحرب في الجنوب، ونحن نقدم هذا الدعم من الإتحاد الأوروبي وأنا أغادر تفويضي ومهمتي بحزن مع رؤيتي هذا الحزن الذي يزداد في غزة وأزمة الرهائن والمسائل الدراماتيكية التي لم نتمكن من وضع حد لهذه الحرب ولكن يجب أن نختم هذه المأساة التي حصلت في غزة ولبنان لتفادي المزيد من العذاب لشعوب المنطقة، علينا أن نمارس الضغط على الحكومة الإسرائيلية وأيضاً ممارسة الضغط على حزب الله للموافقة على العرض الأميركي لوقف إطلاق النار".

وأشاد بوريل بـ "عمل اليونيفيل في جنوب لبنان"، معلناً دعم "الشعب اللبناني والجيش اللبناني والمؤسسات في لبنان ومستعدون لتكريس 200 مليون يورو للجيش".

في اليرزة

وزار بوريل قائد الجيش العماد جوزاف عون، مقدما له التعازي بشهداء الجيش.

وبحث المجتمعان في أوضاع لبنان والمنطقة والتطوّرات عند الحدود الجنوبية في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر على لبنان.

كما أكّد بوريل على "مواصلة الاتحاد الأوروبي دعم الجيش، عبر تقديم 40 مليون يورو لمصلحة المؤسّسة العسكرية".

الأكثر قراءة

المقاومة تثبّت مُعادلة بيروت مقابل «تل أبيب» وتمطر «اسرائيل» بأكثر من 300 صاروخ العدو يتقصد استهداف الجيش اللبناني بوريل يحذّر: لبنان على شفير الانهيار