اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


أشار الرئيس السابق للحزب "التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط، إلى أنه "بمناسبة الإعلان عن وقف إطلاق النار، وفي انتظار الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأرض اللبنانية، وتطبيق كل القرارات الدولية من 1701 إلى اتفاق الهدنة، آخذين بعين الاعتبار أنّ القرار الدولي 242، الصادر في عام 1967، لا يشمل لبنان، أي أنّ مزارع شبعا وتلال كفرشوبا هي عملياً أراضٍ سورية محتلة إلى أن يجري الترسيم بين الدولة اللبنانية والدولة السورية، وعندئذ تصبح لبنانية. لكن في الوقت الحاضر ليست لبنانية، والقرار 242 لا يشمل لبنان".

أضاف "في انتظار أن تعود إلى الدولة اللبنانية حصرية امتلاك السلاح، وحصرية إعلان قرار الحرب والسلم، وبعد شهرين من عدوان إسرائيلي شامل على لبنان، لأنّ الحرب على لبنان ابتدأت كما تعلمون منذ سنة وشهرين، أي في7 تشرين الأول 2023، وعلى أهلنا في الجنوب، والبقاع، والضاحية، وبيروت، وسائر المناطق اللبنانية. لذلك اسمحوا لي أن أوجّه التحيّة لكل من ساهم في تنظيم ومساعدة النازحين في الإيواء الكريم والاستقبال، بالرغم من بعض المشاكل الثانوية التي استغلّها بعض من الإعلام المعادي. وفي هذا الصدد أسمح لنفسي بأن أوجّه التحية إلى أهل الجبل والإقليم خاصة، والبقاع الغربي وحاصبيا وبيروت، وسائر المناطق دون استثناء".

وتابع "واسمحوا لي أن أفتخر بالدور المتقدم بعملية الإيواء والصمود للحزب التقدمي الإشتراكي برئاسة تيمور جنبلاط، وأن أحيّي أيضاً كل المنظمات الرديفة. كما أشكر جميع الهيئات البلدية والأحزاب دون استثناء، والوزارات التي كانت رائدة في المساعدة كوزارة التربية، الصحة، الهيئة العليا للطوارئ، مجلس الجنوب، وغيرها من الهيئات الرسمية في عملية احتضان ومساعدة النازحين، كما أشكر جميع الدول العربية وغير العربية التي ساهمت في دعم لبنان اجتماعياً وصحياً، وفي غيرها من المجالات وخاصة الإغاثة".

وأردف "كما في هذا المجال أثمّن الدور العالي للجيش اللبناني والمخابرات، والأمن الداخلي والدولة، والمعلومات. هذا الدور الذي أسقط كل الادّعاءات السخيفة ولكن الخطيرة بما يسمّى في الأمن الذاتي. كما التحية للرئيس نبيه بري، الصديق الكبير والحليف التاريخي، والرئيس نجيب ميقاتي اللذين عملا على إنجاح وقف إطلاق النار عبر الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين، وأيضاً الاهتمام الدائم والكبير للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون". 

الأكثر قراءة

الجيش السوري يستعد لهجوم مضاد والطيران الروسي والسوري يقصف التكفيريين وزير الخارجية الإيراني يزور تركيا غدًا وروسيا ترفض اهتزاز الوضع في سوريا