اعتبر رئيس الجمهورية السابق اميل لحود، أنّنا "حين كنّا نقول، منذ أكثر من عقدٍ من الزمن، إنّ الحرب على سوريا هدفها خلق شرق أوسط جديد مطيع للعدوّ الإسرائيلي ومتنازل عن حقوقه وحدوده، كنّا نُتّهم بالانحياز، لكنّ الدليل الأصدق على كلامنا هو ما يحصل اليوم إذ ما أن انتهت الحرب على لبنان حتى بدأت في سوريا، ما يُثبِت أنّ المحرّك واحدٌ، بشكلٍ مباشر هنا وبالواسطة هناك".
وسأل لحود "أين كانت التنظيمات التكفيريّة التي تحارب في سوريا حين اندلعت الحرب على غزة، فما ناصرت الفلسطينيّين والمسلمين ولو ببيان، بل تركت المهمّة لآخرين، بينما اختارت اليوم أن تنقضّ على من كان له الدور التاريخي في مناهضة القضيّة الفلسطينيّة".
ورأى أنه "كما فشلت محاولة اجتياح لبنان، بفضل المقاومين الأبطال، ستفشل محاولة السيطرة على حلب بفضل الجيش العربي السوري الذي أسقط سائر المحاولات السابقة"، مضيفا "يحصل ذلك كلّه لأن الرئيس بشار الأسد رفض مجالسة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، المتعدّد الأوجه والألسن، والذي يريد منه التآمر على جزءٍ من شعبه ووطنه، وهو يملك مشاريع توسّعية في محاولة لاستعادة زمن السلطنة العثمانيّة البائدة التي عانت منها شعوب المنطقة، وحسناً فعل الرئيس الأسد لأنّه اختار المواجهة، وهي اللغة الوحيدة التي يفهمها الطغاة أمثال أردوغان والعدوّ الإسرائيلي".
يتم قراءة الآن
-
"بضربة معلّم" بري يعاجل الضغوط الدوليّة وسلّة أسماء من نواب وعسكريين ووزراء سابقين
-
استفزازت «اسرائيل» في الجنوب هدفها مدة اطول من 60 يوماً مصدر ديبلوماسي فرنسي: نتنياهو مصاب بالدوار السياسي ولا عودة للحرب في لبنان وصول مُوفدي اميركا وفرنسا في لجنة مراقبة وقف اطاق النار
-
دونكيشوتيّة نتنياهو ضدّ إيران
-
السوريون يقتلون سوريا
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
09:30
التلفزيون السوري يعلن أن حصيلة الأيام الـ3 الماضية من تصدي الجيش السوري لمسلحي "جبهة النصرة" قاربت الألف قتيل منهم
-
09:13
وزير الخارجية السوري: سنواصل العمل على استعادة الأمن والاستقرار وصون وحدة وسيادة سوريا
-
09:13
إعلام سوري رسمي: الجيش يسيطر على بلدة معردس في ريف حماة الشمالي
-
09:11
وزير الخارجية الإيراني عباس عراقتشي: الإرهاب التكفيري في سوريا أثبت أنه يتحرك في الخط نفسه مع أميركا والكيان الصهيوني
-
09:11
وزير الخارجية الإيراني عباس عراقتشي: على الإرهاب التكفيري في سوريا أن يعلم أن هذا الطريق لن يحقق له أي هدف
-
غارة عنيفة على حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت