اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


أكد نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ علي الخطيب، أن "الانتصار قد حققته المقاومة وبيئة المقاومة وهذا الشعب المجاهد الصابر الذي لا نظير له في العالم كله في هذه المواجهة البطولية التي لا نظير لها أيضا أمام هذا العدوان العاتي، أمام عدوان العالم الذي وقف إلى جانب هذا العدو الوحشي والإرهابي يمده بكل القوة بالاعلام والسياسة والذخائر وكل أدوات القتل والتدمير والإرهاب".

كلام الخطيب جاء خلال كلمة له في الحفل التأبيني لخاله الراحل محمد قاسم الخطيب، في حسينية بلدة لبايا، قال فيها: "هذه المقاومة التي حتى بعد اغتيال قيادتها الشريفة وعلى رأسهم السيد حسن نصرالله وأخيه السيد هاشم، وقادة المقاومة وبعد كل هذه المعاناة وقفت في مواجهة هذا العدو موقفاً بطولياً وأجبرته على الوقوف على الحافّة ولم يستطع أن يتقدم ويحقق مراده وينهي هذه المقاومة ويحقق نصره الذي كان يحسبه هيناً وسهلاً، ولكنه ولله الحمد وبإرادة الله وبالصبر وبالحق لأن هذه الجماهير وهذا الشعب وهذه البيئة كانت مخلصة لله فكانت النتيجة أن تحقق هذا النصر، اليوم وقد رجعتم إلى بيتوكم بكل فخر وعزّ ورؤوسكم مرفوعة وإن كانت الآلام كبيرة وهل يكون هناك نصر له قيمة من دون أن يكون بهذا الثمن الكبير، ليس هناك من نصر من دون دفع ثمن، فهؤلاء الذين يريدون أن يحققوا إنتصارات وهم في قصورهم لا يمكن أن يُعتمد عليهم ولا يمكن أن يحققوا انتصارا، وهؤلاء الذين يروجون للهزيمة والاستسلام لا يمكن الاعتماد عليهم، أنتم سيكتب التاريخ لكم أنكم وقفتم في وجه هذا الطاغوت وفي وجه العالم وحققتم هذه الانتصارات رغم كثرة العدو والتضليل ومحاولات تحبيط العزائم وإشعاركم بالفشل والهزيمة".

ودعا الجميع الى "مزيد من الاتحاد ومزيد من الحذر لأن هذا العدو لا يمكن أن يركن إليه، فبوحدتنا كلبنانيين لن يستطيع العدو أن يعتدي على لبنان"، معتبراً أن "ما جرى أثبت أهمية الوحدة بين حركة أمل وحزب الله التي كانت وحدة ليست في مواجهة أحد من اللبنانيين في الداخل وإنما في مواجهة العدو الإسرائيلي، أثبتت قيمتها أنها وحدة من أجل الوطن ومن أجل بناء وطن كريم شريف ومن أجل كرامة اللبنانيين ووحدتهم ومن أجل بناء دولة حقيقية".

الأكثر قراءة

الجيش السوري يستعد لهجوم مضاد والطيران الروسي والسوري يقصف التكفيريين وزير الخارجية الإيراني يزور تركيا غدًا وروسيا ترفض اهتزاز الوضع في سوريا