عقدت لجنة الأساتذة المتعاقدين بالساعة في الجامعة اللبنانية في نقابة محرري الصحافة اللبنانية ظهر امس، مؤتمرًا صحافيًا مشتركًا، بمشاركة النواب الداعمين لقضية الجامعة اللبنانية: حليمة القعقور، وملحم خلف، وإدغار طرابلسي، وبلال الحشيمي، ومارك ضو وفراس حمدان وينال الصلح وياسين ياسين وجهاد الضاني ممثلًا النائب أسامة سعد ونقيب محرري الصحافة جوزف القصيفي، عضو مجلس النقابة واصف عواضه وإعلاميين.
استُهل المؤتمر بكلمة لنقيب محرري الصحافة جوزف القصيفي، جاء فيها: دائماً كان موضوع التفرغ في الجامعة اللبنانية، موضوعاً إشكاليّاً كثرت فيه الضغوطات وصراعات المصالح، وتقدمت على الجدارة والكفاءة والحق الاكاديمي بعيداً من الاعتبارات السياسية والطائفية والمذهبية.
واليوم تستضيف نقابة محرري الصحافة اللبنانية لجنة الاساتذة المعاقدين بالساعة في الجامعة اللبنانية، بمشاركة نواب نرحبّ بوجودهم في دارها، لابداء ملاحظاتهم على هذا الواقع الذي ترزح الجامعة في قيوده، ورفع الصوت لانصافهم، والدعوة الى بحث جاد في ملف التفرغ وفق المعايير الاكاديمية الصرفة التي لا يخالطها أيّ معيار آخر لا صلة له بالموضوع، لأن البت في هذا الملف على قاعدة العلم، الكفاءة، والعدالة، يضع الجامعة اللبنانية على السكة الصحيحة ويعيد لها دورها الرائد والممّيز بين نظيراتها ".
ثم ألقى الدكتور كميل الأشقر كلمة الأساتذة جاء فيها: "نقفُ اليومَ، في دارةِ نقابةِ محرري الصحافةِ، التي تستضيفُ مؤتمرَنا للمرةِ الثانيةِ هذا العامِ، لنرفعَ الصوتَ عاليًا في مواجهةِ الظلمِ الذي يتعرضُ له الأساتذةِ المتعاقدينَ في الجامعةِ اللبنانيةِ، وفي مواجهةِ الاستهتارِ الذي يهددُ صرحًا وطنيًا أكاديميًا يمثلُ حجرَ الأساسِ لبناءِ مستقبلِ لبنانَ.
نحنُ أساتذةُ الجامعةِ اللبنانيةِ المتعاقدينَ، نقفُ أمامكم اليومَ وفي قلوبِنا حزنٌ عميقٌ وغضبٌ مشروعٌ لما وصلَ إليه حالُ الجامعةِ الوطنيةِ ولما يُمارَسُ تجاهنا من تهميشٍ واستغلالٍ ممنهجٍ.
نحنُ هنا اليومَ لنُعلنَ أنَّ صبرَنا قد نفدَ، ولن نقبلَ بعدَ اليومِ أن نبقى مجردَ أرقامٍ في قوائمِ التعاقدِ. نحنُ لسنا الحلقةَ الأضعفَ، ولسنا ورقةً تُرمى في مهبِّ الريحِ.
مطالبُنا واضحةٌ وبسيطةٌ:
1. إقرارُ ملفِّ التفرغِ فورًا ومن دونَ أيِّ تأخيرٍ، لأنَّ كرامةَ الأستاذِ الجامعيِّ ليست موضعَ تفاوضٍ أو مساومةٍ.
2. محاسبةُ كلِّ من يعرقلُ هذا الملفَّ ويتلاعبُ بمصيرِ الجامعةِ ويُمعنُ في سلبِ الأساتذةِ حقوقَهم.
3. الاعترافُ الكاملُ بدورِ الأساتذةِ المتعاقدينَ كجزءٍ أساسيٍّ من كيانِ الجامعةِ اللبنانيةِ، لأننا شركاءُ في نجاحِها وصمودِها.
حضرةَ النوابِ الكرامِ،
وجودُكم معنا اليومَ يُشكّلُ بارقةَ أملٍ. أنتم ممثلو الشعبِ، والمطلوبُ منكم أن تحملوا صوتَنا إلى مراكزِ القرارِ، لأنَّ الجامعةَ اللبنانيةَ هي مستقبلُ هذا الوطنِ، واستمرارُ هذا الوضعِ سيجرّ كوارثَ على الجامعةِ وأساتذتِها وطلابِها.
أخيرًا، إلى كلِّ مسؤولٍ يتجاهلُ حقوقَنا:
نُحذّركم بأننا لن نصمتَ بعدَ اليومِ. صبرُنا نفدَ، وسنتحرّكُ بكلِّ الوسائلِ القانونيةِ والمشروعةِ لنيلِ حقوقِنا كاملةً. لن نسمحَ بأن تتحوّلَ الجامعةُ اللبنانيةُ إلى مقبرةٍ للأملِ والعلمِ.
تحمّلوا مسؤوليتَكم قبلَ فواتِ الأوانِ، اقروا ملفَّ التفرغِ في جلسةِ الحكومةِ اليوم واطووا هذه الصفحةَ الأليمةَ من عمرِ الجامعةِ والوطنِ.
يتم قراءة الآن
-
لقاء سري يعيد الحرارة بين «بعبدا» و«حزب الله» شرط اميركي جديد «لتمديد محدود» للطوارئ الدولية صيد ثمين لـ«الجيش»: تنسيق بين «عين الحلوة» وفصائل سورية
-
«إسرائيل» تفرض واقعها جنوب لبنان... لا تعهدات ولا ديبلوماسية توقفها قلق من مرافقة السناتور غراهام المتشدد «اسرائيليا» لبرّاك واورتاغوس الى بيروت
-
رقصة الغراب حول جثة نتنياهو
-
أما آن للشيعة أن يستريحوا؟
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
15:59
المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية: المستشفيات في غزة بحاجة للمستلزمات الطبية ومنعنا من إدخالها، وأدخلنا كميات قليلة من المستلزمات الطبية وأجلينا عددا من المصابين، والأولوية هي وقف إطلاق النار كي نتمكن من تقديم المساعدة للأهالي.
-
15:58
هيئة البث عن السفير الأميركي في "إسرائيل": واشنطن ستترك "لإسرائيل" اتخاذ القرار بشأن الصفقة أو استمرار الحرب في غزة، وموقفنا واضح وهو وجوب عودة كل المختطفين وعدم بقاء حماس في السلطة.
-
15:57
الرئاسة التركية: أردوغان أكد لماكرون استعداد بلاده لاستضافة أي جهود في إطار مفاوضات سلام بين روسيا وأوكرانيا، كما أكد له أنه من الضروري كبح جماح "إسرائيل" التي تسرع في تنفيذ خطتها لاحتلال غزة.
-
15:15
نتنياهو: القضاء على المعقل الأخير لحماس أمر ضروري لتحقيق السلام الدائم، وهدفنا إطلاق سراح جميع الرهائن ونزع سلاح حماس.
-
15:14
حماس: اليوم الدولي لضحايا الإرهاب يحمل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي مسؤولية وقف العدوان وإنهاء الاحتلال.
-
15:14
رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو: ترامب يدعم بشكل كامل هدفنا العسكري للسيطرة على مدينة غزة من أجل القضاء على حماس، وهدفي ليس احتلال غزة بل إعطاؤها و"إسرائيل" مستقبلا مختلفا وأعتقد أننا قريبون من تحقيق ذلك.
