اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

كشفت دراسة أميركية أن التعرض لتلوث الهواء لفترات طويلة يزيد مخاطر الإصابة بجلطات الدم في الأوردة.

ويقول الأطباء إن هناك نوعين من جلطات الأوردة العميقة، وهما الجلطة التي تتكون في أوردة الساق أو الذراع، أو الانصمام الرئوي الذي يحدث عندما تتكون جلطة في الجسم، ثم تتحرك حتى تصل إلى الرئة، علما أن النوعين يشكلان خطورة على حياة المريض.

وقام فريق بحثي من جامعات "مينسوتا" و"واشنطن" و"أوكلاهوما" بالولايات المتحدة بمتابعة 7600 مريض بالغ يعيشون بالقرب من 6 مدن أميركية مع قياس معدلات جودة الهواء في تلك المناطق. وعلى مدار 17 عاما، تم نقل 250 منهم إلى المستشفى جراء إصابتهم بجلطات في الدم.

وتبين من الدراسة أن التعرض لجزيئات الغبار الدقيقة، التي تنبعث عن محطات الطاقة أو حرائق الغابات يزيد مخاطر الإصابة بالجلطات بنسبة 39%.

وأظهرت الدراسة التي أوردها الموقع الإلكتروني "هيلث داي" المتخصص في الأبحاث الطبية أن التعرض بشكل مزمن لأكسيد النتروجين وثاني أكسيد النتروجين اللذين ينبعثان من عوادم السيارات يزيد مخاطر الإصابة بالجلطة بنسبة 121% و174% على الترتيب.

وذكر الباحثون أن هذه النتائج "تضيف إلى الأدلة المتراكمة بشأن المخاطر الصحية الناجمة عن تلوث الهواء".

الأكثر قراءة

العلويّون ضحايا العلويين