أعلن الامين العام لاتحاد المصارف العربية الدكتور وسام فتوح في بيان أنه "ومع اقتراب العام 2025، يقف لبنان على أعتاب مرحلة جديدة تهدف إلى استعادة الانتظام المالي والنقدي وتعزيز الثقة بالليرة اللبنانية والنظام المصرفي".
وشدد على أن "إعادة الثقة بالليرة اللبنانية تمثل حجر الأساس لتحقيق الاستقرار الاقتصادي، حيث يجب العمل على تطبيق سياسات مالية ونقدية صارمة وشفافة لضمان استقرار الأسعار، إلى جانب تعزيز احتياطي العملات الأجنبية من خلال تحسين ميزان المدفوعات وزيادة تدفقات الاستثمارات الخارجية. في موازاة ذلك، يجب أن تسعى المصارف اللبنانية إلى بناء جسور الثقة مع المستثمرين والأسواق المالية الدولية وتعزيز العلاقات المصرفية الدولية عبر تعزيز الامتثال للمعايير العالمية لمكافحة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب، فضلاً عن تشجيع الاستثمار عبر تقديم ضمانات تحمي حقوق المستثمرين وتأكيد التزام لبنان بالإصلاح"، لافتا الى " إن نجاح هذه الجهود يتطلب تكاتف جميع الأطراف الوطنية من حكومة وقطاع خاص ومجتمع مدني، إلى جانب الدعم الدولي من المؤسسات المالية والدول الصديقة، مما سيسهم في وضع لبنان على مسار النمو المستدام واستعادة مكانته كوجهة استثمارية آمنة".
من جهة أخرى رأى فتوح أن "عملية إعادة الإعمار في سورية هي فرصة اقتصادية هامة للبنان في المرحلة المقبلة، حيث يمكن للاقتصاد اللبناني الاستفادة بشكل كبير من هذا المشروع الضخم. فبالنظر إلى الروابط الاقتصادية والتجارية الوثيقة بين البلدين، يمكن للبنان أن يؤدي دوراً محورياً في توفير الخدمات والمواد اللازمة لإعادة بناء البنية التحتية السورية. وستفتح إعادة الإعمار أبواباً جديدة للمقاولين اللبنانيين، والشركات الهندسية، والمصارف التي ستستفيد من المشاريع الكبيرة في قطاعات مثل البناء، الطاقة، النقل، والاتصالات. علاوة على ذلك، فإن النشاط التجاري عبر الحدود سوف يُعزز من قدرة لبنان على استقطاب الاستثمارات الخارجية وتحقيق نمو اقتصادي مستدام. وتعتبر هذه الفرصة محركاً إضافياً للاقتصاد اللبناني في ظل الظروف الحالية، مما سيسهم في خلق وظائف جديدة وتحقيق استقرار اقتصادي، بينما يعزز من العلاقات الاقتصادية والتجارية بين لبنان وسورية".
وختم:" ومع نهاية العام 2024 وبداية العام 2025، يحدونا الأمل في أن تكون هذه الجهود بداية لمرحلة جديدة من الاستقرار والازدهار الاقتصادي، تعيد للبنان الثقة والمصداقية في الداخل والخارج".
يتم قراءة الآن
-
دعم دولي لولادة حكومية قيصرية بثقة متواضعة الدوحة تعود الى بيروت من جديد... دعم للمؤسسات ونفط وغاز واشنطن لنتنياهو: لاستبعاد خيار تجدد المعارك في لبنان
-
جهنم التي على صدورنا
-
ترامب يُزلزل الشرق الأوسط
-
من يزرع الالغام بوجه العهد؟ عون وسلام يعملان على صيغة غير تقسيمية مقترح ترامب بغزة هدفه التغيير الديمغرافي... ولبنان والاردن الاكثر تضرراً!
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
09:24
حركة المرور كثيفة من ضبية باتجاه انطلياس وصولا الى نهر الموت.
-
09:10
رئيس حزب الديمقراطيين "الإسرائيلي" يائير غولان: يجب التعامل مع القضية الفلسطينية بجدية وليس بالأوهام، وتحقيق الأمن "لإسرائيل" يكون بإتمام صفقة التبادل والتوصل لوقف إطلاق نار دائم وإيجاد بديل لحماس في غزة.
-
09:09
وزير الدفاع "الإسرائيلي" يسرائيل كاتس: أوعزت إلى الجيش بإعداد خطة تتيح لسكان غزة الخروج طوعاً، ويجب تمكين سكان غزة من التمتع بحرية الخروج والهجرة كما هو متبع في جميع أنحاء العالم.
-
09:09
الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو غوتيريش: أي سلام مستدام يتطلب إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وغزة جزء لا يتجزأ منها.
-
09:08
إذاعة الجيش "الإسرائيلي" عن رئيس الحكومة السابق إيهود باراك: خطة ترامب خيال ولا أعتقد أن أحدا بذل جهدا لإعدادها.
-
09:07
وسائل إعلام "إسرائيلية": مقتل جندي وإصابة آخرين إثر سقوط رافعة في غلاف غزة بسبب الأحوال الجوية العاصفة.