اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


شهدت امس قرى القطاع الغربي في الجنوب عند الحدود مع فلسطين المحتلة، أكثر من خرق "اسرائيلي" لوقف إطلاق النار، والأبرز كان تقدم قوى مؤللة من جيش العدو، ترافقها قوات مشاة باتجاه أطراف بلدة بيت ليف. وهذه القوة سلكت المنطقة الواقعة ما بين بلدتي راميا وبيت ليف باتجاه وادي مظلم، وانطلقت من منطقة الصلحاني الحدودية.

وبالتزامن مع هذا التقدم بإتجاه بلدة بيت ليف واطرافها، عمد العدو أيضاً إلى تمشيط المنطقة بالأسلحة الرشاشة وإطلاق رشقات نارية بشكل كثيف بإتجاه البلدة، وكان سبق ذلك إطلاق العدو قذيفتين على منطقة الرومية الواقعة بين بيت ليف وياطر في قضاء بنت جبيل.

وعند أطراف بلدة مجدل زون، رصد تحرك لجرافة صهيونية دون تقدمها، بتقدمها باتجاه البلدة. ولا يوجد أي تقدم "اسرائيلي" في البلدة أو عند أطرافها.

على الصعيد الميداني أيضاً، كان هناك حديث عن استعداد الجيش اللبناني للانتشار في بلدة الناقورة. فيما العدو الصهيوني وعلى مدار الاسبوع الماضي، سحب جزءا كبيرا من آلياته وقواته الموجودة عند أطراف الناقورة، باتجاه علما الشعب ومنها باتجاه فلسطين المحتلة.

بدوره، أكد الجيش اللبناني جهوزيته الدخول إلى أكثر من منطقة جنوبية، خاصة تلك التي ينسحب منها العدو الاسرائيلي، في حين أن لا موعد محدداً لدخول الجيش اللبناني إلى بلدة الناقورة، ولكن الأمر قد يحصل في أي لحظة، بخاصة أن عملية الانسحاب من القرى الحدودية تحصل دون تحديد مواعيد مسبقة لها، وعملية انتشار الجيش اللبناني في هذه القرى أيضا تحصل دون تحديد مواعيد مسبقة.

خروقات جوية

وعلى صعيد الخروقات الجوية، لم تغب الطائرات المسيرة والاستطلاعية والحربية عن سماء النبطية التحتا، كفرجوز، كفررمان، حبوش، عربصاليم، الكفور، ودير الزهراني، بحيث حلق بشكل منخفض جدًّا.

كما نفذت طائرات مسيرة غارتين على بلدة ياطر، استهدفت منزلاً عند أطرافها.

وحلقت ايضا طائرات استطلاعية معادية، على منخفض، في اجواء مدينة صور وقرى القضاء. فيما حلق الطيران الحربي المسيّر المعادي، في اجواء العاصمة بيروت والضاحية الجنوبية، على علو منخفض.

 

الأكثر قراءة

مصير الرئاسة والهدنة يحسمه هوكشتاين حزب الله: مُنفتحون على قائد الجيش... ولا «فيتو» سوى على سمير جعجع