اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


"الثنائي الشيعي" للمتحمّسين للعماد عون: إنتخبوه بـ ١٠١


ما "كتب قد كتب" الرئيس القادم "ببصمة" بري و "نكهة" اميركية، وسيخرج رئيس المجلس "ارنبه" في الدورة الثانية او الثالثة، بالتوافق مع الاميركيين، ومن دون "فيتو" سعودي، والرئيس القادم ربما كان من خارج المتداول .

وفي المعلومات المؤكدة والبعيدة عن التسريبات، فان الاتصالات غير المباشرة بين "الثنائي الشيعي" وقائد الجيش لم تحسم الملف، في ظل الكم الهائل من الملاحظات المتبادلة، وبالتالي فان عداد العماد عون النيابي لن يتجاوز الـ ١٠١ من النواب، حتى لو نال بركة التوافق الإقليمي والدولي في الايام المقبلة، وهذا ما سمعه سعاة الخير: "الـ ٢٧ نائبا شيعيا لن يصوتوا له".

وفي المعلومات، ان الاميركيين لم يبحثوا في الملف الرئاسي بشكل جدي ومعمق وبالاسماء الا مع الرئيس نبيه بري، والباقي تسريبات اعلامية. ومستشار وزير الخارجية السعودي يزيد بن فرحان، شدد على ضرورة الانتخاب، ولم يطرح اي اسم بشكل مباشر او مواربة، وهذا الامر كرره السفير السعودي امام عدد من الاعلاميين: "لا ندعم اي مرشح، ونحن على مسافة من الجميع، ورئيس الجمهورية القادم سنتعامل معه مهما كان اسمه". فالموقف السعودي غير منحاز الى اي اسم، وسيترجم بتشتت التصويت السني يوم الخميس .

وفي المعلومات ايضا، ان بري لن يخرج من الجلسة قبل انتخاب رئيس الجمهورية القادم، ولذلك جهز "السندويشات" للغداء والعشاء ليوم الخميس، و"كنافة بجبن" لصباح الجمعة، واقفل كل المنافذ والذرائع على النواب للانسحاب من الجلسة .

وتؤكد المعلومات ان الاميركيين والسعوديين والفرنسيين والقطريين والمصريين، ليسوا على موجة واحدة من الاسم، و يفضلون" لبننة" الاستحقاق، وان يكون الرئيس صناعة لبنانية بنسبة ٧٠%. و الخطر الوحيد على انعقاد الجلسة الثانية اوالثالثة، قدرة الدكتور سمير جعجع على تطيير النصاب، والقول للداخل والخارج  "الامر لي" وتجميع ٤٣ نائبا غير متوافرين حتى الآن، وهذا الخيار كشف عنه النائب جورج عدوان تفاديا لاي تهريبة رئاسية بين "الثنائي الشيعي" و"التيار الوطني الحر" وعدد من النواب، ولذلك فان حركة جعجع لا تهدأ طوال الليل والنهار، وسيعقد اجتماع نيابي موسع اليوم لم يحدد مكانه والارجح في معراب. فهل ينجح جعجع في تطيير النصاب، وتأجيل الانتخابات الى ما بعد استلام ترامب الذي سينتهج سياسات قد تصب لمصلحة ترشح سمير جعجع كما يعتقد؟

واشارت المعلومات الى ان اللقاء الذي جمع ماكرون ومحمد بن سلمان مؤخرا، تم التوافق فيه على ضرورة استيعاب "النمر الجريح الشيعي" في لبنان كما سموه، وعدم الهجوم عليه وشيطنة جمهوره، والا فان الامور قد تنزلق الى أماكن خطرة في الجنوب، وهذا الطرح يتبناه الاميركيون. وفي المعلومات المؤكدة، ان النهج الدولي سيترجم بموافقة اميركية واوروبية على مشاركة حزب الله في الاعمار، وعدم حصاره ماليا بالتعاون مع الدولة، وليس هناك من "فيتو" على مشاركته في الحكومة واخذ حصة في التعيينات .

وفي المعلومات المؤكدة، وخلافا للتسريبات، فان "الاسرائيليين" اكدوا للاميركيين انسحابهم الشامل من لبنان قبل نهاية الـ ٦٠ يوما، وهذا ما سيبلغه هوكشتاين للرئيس بري خلال زيارته الى بيروت، وان لبنان مقبل على مرحلة جديدة من الهدوء، واعادة بناء المؤسسات واجراء الانتخابات البلدية في ايار، مع مساعدات عربية ودولية ستصل تباعا مع انتخاب رئيس جديد، وإشراف دولي مباشر على توزيع المساعدات، بمشاركة فريق لبناني شفاف لم يتلوث بلعبة الفساد، وكل ذلك سيتزامن مع صيف واعد. فالمايسترو الاميركي يريد مرحلة جديدة مع ترامب في لبنان وتحديدا في الجنوب، لضمان امن المستوطنين والباقي تفاصيل .

الأكثر قراءة

مصير الرئاسة والهدنة يحسمه هوكشتاين حزب الله: مُنفتحون على قائد الجيش... ولا «فيتو» سوى على سمير جعجع