اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


في تطوّر لافت عند الحدود اللبنانية- السورية، سقطت أمس 3 إصابات طفيفة إثر تجدّد الاشتباكات بين الجيش اللبناني ومسلّحين سوريين عند الحدود الشرقية، فيما جرح عسكري آخر من الجيش اللبناني في الاشتباكات التي دارت في معربون- بعلبك. وتأتي الاشتباكات على خلفية قيام الجيش اللبناني بوضع بلوكات اسمنتية عند الحدود، لمنع محاولة فتح معبر غير شرعي على الحدود بين البلدين.

وقد استقدم الجيش تعزيزات من فوج المجوقل الى المنطقة الحدودية، واستخدم القذائف المدفعية للردّ على المسلّحين.

تفاصيل الحادثة

وفي التفاصيل، أُصيب عسكري لبناني نتيجة اشتباكات مسلّحة مع مجموعة من السوريين في منطقة معربون - بعلبك، وذلك أثناء محاولة الجيش إغلاق معبر غير شرعي. الحادثة بدأت عندما أقدم السوريون على فتح المعبر بواسطة جرافة، مما استدعى إطلاق الجيش نيراناً تحذيرية في الهواء، لكن الأشخاص المجهولين ردوا بإطلاق النار نحو الجيش اللبناني، مما أسفر عن إصابة أحد العناصر.

بعد الحادثة، استقدم الجيش اللبناني تعزيزات كبيرة إلى المنطقة، واستطاع تهدئة الوضع لفترة قصيرة قبل أن يتجدد القتال مع مجموعة مسلحة يُعتقد أنها تابعة لجبهة تحرير الشام. فالاشتباكات شهدت استخدام أسلحة رشاشة كثيفة، وسط انتشار عسكري مشدد في المناطق الحدودية.

الجيش اللبناني

وفي السياق، أعلن الجيش اللبناني عبر منصة "أكس"، تجدد الاشتباكات في منطقة معربون - بعلبك عند الحدود اللبنانية - السورية بين الجيش ومسلحين سوريين، بعد استهدافهم وحدة عسكرية بواسطة سلاح متوسط، مما أدى إلى تعرض ٤ عناصر من الجيش لإصابات متوسطة".

وكانت اعلنت قيادة الجيش في بيان سابق انه: "أثناء عمل وحدة من الجيش على إغلاق معبر غير شرعي عند الحدود اللبنانية السورية في منطقة معربون- بعلبك، حاول أمس أشخاص سوريون فتح المعبر بواسطة جرافة، فأطلقت عناصر الجيش نيرانًا تحذيرية في الهواء، وعمد السوريون إلى إطلاق النار نحو عناصر الجيش ما أدى إلى إصابة أحدهم ووقوع اشتباك بين الجانبين.

وقد اتخذت وحدات الجيش المنتشرة في القطاع تدابير عسكرية مشددة، وتجري المتابعة اللازمة للحادثة".

الأكثر قراءة

مصير الرئاسة والهدنة يحسمه هوكشتاين حزب الله: مُنفتحون على قائد الجيش... ولا «فيتو» سوى على سمير جعجع