اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

النظام اللبناني البرلماني معروف انه نظام ديموقراطي حر، لكن مع تراكم الازمات في لبنان تحول الى نظام ديموقراطي توافقي. وهكذا في كل بلدان العالم، يترشح مرشحان لرئاسة الجمهورية وفي اقصى حد 3 مرشحين. اما في لبنان فمعركة الانتخابات التي تأتي اليوم، سيتقدم اليها 14 مرشحا رئاسيا، وهذا يدل على غياب النظام الحزبي والبرلماني الفعلي.

احزاب طائفية واحزاب مذهبية واحزاب مناطقية، والنظام الحزبي البرلماني معطل كليا. ولذلك لدينا 14 مرشحا لرئاسة الجمهورية، فكيف نقيس حالنا على الولايات المتحدة التي عدد سكانها 360 مليون نسمة، ولديها مرشحان فقط لرئاسة الجمهورية، وكذلك فرنسا ايضا وبريطانيا واليونان، وكذلك قبرص اليونانية. فاين نحن من كل هذه الانظمة الديموقراطية البرلمانية الحزبية، والتخلف الذي يسيطر على لبنان في هذا الزمن، حيث علينا ان ننتظر 8 سنوات وشهرين لننتخب رئيس جمهورية، بدل ان ننتخبه في الوقت المحدد كل 6 سنوات.

«الديار»

الأكثر قراءة

مصير الرئاسة والهدنة يحسمه هوكشتاين حزب الله: مُنفتحون على قائد الجيش... ولا «فيتو» سوى على سمير جعجع