استقرت أسعار الذهب اليوم الاثنين مع ترقب المستثمرين سلسلة من البيانات الاقتصادية الأميركية المقرر صدورها هذا الأسبوع تلمسا لمؤشرات على موقف مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) بشأن أسعار الفائدة.
واستقرت أسعار الذهب عند 2639.56 دولاراً للأونصة، وانخفضت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.1% إلى 2652 دولارا للأونصة، وفقا لـ"رويترز".
وينصب تركيز السوق على تقرير الوظائف في الولايات المتحدة، المقرر صدوره يوم الجمعة. وقد توفر البيانات المزيد من الأدلة على خطط أسعار الفائدة التي يتبناها المركزي الأميركي بعد أن أحدث حالة من الاضطراب في الأسواق الشهر الماضي بتقليصه توقعاته لخفض أسعار الفائدة لعام 2025.
كما يترقب المستثمرون أيضا تقرير "إيه.دي.بي" لبيانات الوظائف وفرص العمل، بالإضافة إلى محاضر آخر اجتماع للسياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي.
وترتفع أسعار الذهب عندما تنخفض أسعار الفائدة، فضلا عن أنه يستخدم كتحوط في أوقات الضبابية السياسية والتضخم.
ومن المقرر أن يعود الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في 20 كانون الثاني، ومن المتوقع أن تؤدي التعريفات الجمركية وسياسات الحماية التجارية التي يقترحها إلى تأجيج التضخم.
وقد يدفع هذا المركزي الأميركي إلى التباطؤ في خفض أسعار الفائدة، مما يحد من ارتفاع أسعار الذهب.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.1% إلى 29.64 دولار للأونصة. وانخفض البلاتين 0.7% إلى 931.70 دولار للأونصة. وتراجع البلاديوم 0.4% إلى 918.63 دولار للأونصة.
مواضيع ذات صلة
يتم قراءة الآن
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
08:59
عضو تكتل الجمهورية القوية النائب رازي الحاج: بعد 730 يوم من التعطيل هناك فريق لا يزال حتى الساعة لم يُلاقِ التوافق ولم يحسم أمره لأنه يريد ان يُعيد عقارب الساعة الى الوراء.
-
08:58
عضو تكتل لبنان القوي النائب ادغار طرابلسي: سنضع ورقة بيضاء بحال عدم وجود توافق يحفظ الالية الدستورية.
-
08:53
المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين غادر لبنان ولن يحضر جلسة انتخاب الرئيس.
-
08:53
أكثر من ٧٠ ضيفاً سيحضرون جلسة الانتخاب من ضمنهم سفراء الخماسية والموفد الفرنسي جان إيف لودريان.
-
08:52
النائب رازي الحاج: بعد 730 يوم من التعطيل هناك فريق لا يزال حتى الساعة لم يُلاقِ التوافق ولم يحسم أمره لأنه يريد ان يُعيد عقارب الساعة الى الوراء.
-
08:51
النائب هادي أبو الحسن: اللقاء الديمقراطي أيّد ترشيح قائد الجيش من أجل الدفع قدمًا لاحداث خرق بعد حسابات وطنية من دون تأثيرات أو املاءات من أي جهة ووفقًا لقناعاتنا وسنصوّت للاستقرار وللجيش اللبناني.